اسليدرالأدب و الأدباء

سأُحدثكم عن أُخــتي

احجز مساحتك الاعلانية

حنيش ثيللي 

سأُحدثكم عن أُخــتي …

و من كأخــتي!!!!

نسختي الثانية

و الروح المتممة لروحي.

أغلى هدية وهبها لي القدر…

نصفي الآخر …

النصف الذي شاركني كل خطوة في حياتي.

الحكاية التي لا أطالها بأناملي و حروفي…

الكتف التي أسند عليها رأسي وقت بكائي.

و الآذان الصاغية التي تلتقط الكلمات التي بعثرها حزني.

سأُدخلكم لقلبي…

لتجدوا أختي التي عادلت العشق ألف مرة.

و من يستحق العشق من دونها؟؟ …

هي أختي و سندي.

تأتيني في أحلامي حاملة باقة البراءة…

تلقي علي وردة ما وراءها وردة .

و كأنها تنسج بالورود حبلا مِلأُه الحب و الحنان

لتخرجني من كوابيسي العميقة.

أراها نورا ساطعا في نفق مظلم …

تمد يديها نحوي كأنها تناجي كابوسي .

يا سبات الالم أيقظ أختي …

أيقظها من غيبوبة الوجع و أخبرها…..

أخبرها أن طيفي معها دائما.

كلمات ردٓدٓتها في أذني…

لأستيقظ و أري ملاكا إلى جانبي.

إنها هي…. نعم ….

كعادتها توقظني من أحلامي المزعجة.

تملك قلبا كبياض الثلج ..

و إبتسامة ساحرة تدخلك عالما ملونا…..

إبتسامة تبعث فيك الروح و الأمل من جديد.

سأخبركم عن ألف معنى..

دفتر أسراري…

ومنبع أحلامي…

و جنتي في دنياي ..

أراها مرآة لشخصيتي الداخلية..

و لولا إختلاف أشكالنا لقلت أنها توأمي.

لكن من يهتم بالشكل

ما دامت توأم روحي.

أحاديثنا السخيفة..

و صدي ضحكاتنا العالية هي نغمة تسوق أذاني.

كلما شعرت بالسعادة كنت أجري إليها …

لتستقبلني في حضنها الدافئ.

و بعد كل يوم طويل

كانت تسهر معي

لتسمع تفاصيل يومي الممل.

تضحك على المواقف الغبية التي أقع فيها..

و تغضب إن عرفت أن أحدا أزعجني.

يا أختي …

يا أنقي من الماء ..

يا أحلي من السكر ..

يا أغلى من المال.

إقتربي إلي ..

هاتي يدك

و دعيني أخبركي شيئا.

جنبا إلى جنب …

أو بعيدا بين ثنايا المسافات..

گاختان …

سنبقي دائما متصلتين بقلوبنا.

بالنسبة إلي هي أفضل أخت …

لأنها تجعل الاوقات الجميلة أجمل.

و الاوقات السيئة أسهل.

هي يدي و عيني في نفس الوقت.

فإن تألمت يدي ..

دمعت عيناها…

و إن دمعت عيناي …

مسحتها يداها.

تخاف علي حتى من نسمات الهوا.

يكفيني حبا أنها جزء من أمي و أبي حفظهما الله.

حبها ذاب في تربة نفسي …

فأنبتت زهور الفرح في حياتي..

أختي..

أقسم بمن وضع حبك في صميم قلبي …

أن لا أحد أحبكي كما أحببتكي.

فقد طوقتني بعبق روحك الذي يشبه الياسمين.

سامحيني إن بكيت يوما بوجعي..

فأوجعتكي

و أستعيذ الله من كل شخص ينظر إليك دون أن يُسمِي. ..

إن سألتموني عن الحياة …

لأجبت بعفوية …

إنها أختي….

دمتي لي كل العمر إن شاء الله.

رئيس التحرير

المشرف العام على موقع العالم الحر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى