أخبار عاجلةالأدب و الأدباءالثقافةالصحة النفسيةحصرى لــ"العالم الحر"

أحمد فتحي رزق يكتب عن اليوم العالمي للكذب

كيف كذبت على الآخرين وبعت لهم الأوهام من أجل أشياء زائله قد يكون ليس لها أى قيمه يوما ما ,

احجز مساحتك الاعلانية

اليوم العالمي للكذب

أيما كنت وأينما إغتنم الفرصه بمراجعة نفسك

كيف كذبت على الآخرين وبعت لهم الأوهام من أجل أشياء زائله قد يكون ليس لها أى قيمه يوما ما , كرسي , منصب , سياره , عماره , حتما الكل زائل عند الآوان

لننتهز تلك الفرصه للمراجعه والاعتبار كم كلفنا الكذب من خسائر , عندها قد تأخذ قرارك بلا عوده .

هذا الشاب الذى خدع إحدى الآنسات ليحصل على مايريد .

الخطيب الذى حول كل البحار لأنهار من عسل لخطيبته وكذب فى اللامعقول من أجل الفوز بقلبها الضعيف الذى يشتاق دائما لحياه عائليه هانئه , ثم تكشف كل العيوب عند أول مشكله .

الزوج الذى كذب على زوجته وأولاده من أجل متعه فانيه وجلسه حمراء بدخان أزرق وعندما كشفت كدبته صار كالأطفال يبكى ويتوسل ولكن هيهات .

المدير الفاشل الذى أقنع الجميع ببراعته وعند الحساب وجدوا أنه لم يكمل حتى دراسته الجامعيه وبلا خبرات  , يئن الان تحت خط الندم وكاد أن يقتلع أصبعيه .

الرائد والقائد الذى زور ودلس من أجل استقطاب البسطاء تحت مسميات كثيره ظهرت أخيرا نتيجته النهائيه بفشل ذريع وظلم معه أهله ومحبيه ومن تأملوا فيه الكثير واصبحت فضيحته عالميه .

الطالب الذى كذب على أمه وأبيه من أجل النقود للدروس والمحاضرات وهو جالس على المقهى البعيد عن الحى , يوما ما ستنقلب الدنيا ولن تقعد عند رسوبه فى الآمتحان وقد يخسر سريره فى منزل العائله وقد يجد البديل فى احدى الغرز .

صاحب الوعود البراقه للجميع بتوزيع المقاعد والمناصب والوظائف على كل الحالمين وبعد أن أتم  دورته وجد أنه لا يستطيع , كم حطمت أحلاما أيها السفيه .

الموظف الذى لا يعرف ولا يرغب فى التعلم ويتشدق دائما بالإستطاعه أمام مدراؤه ويتصدر المشهد ويذهب للفشل ويدمر مؤسسته ثم يبكى بعدها على الفرص الضائعه

الطبيب الذي يكذب على مريضه والمريض الذي يكذب على طبيبه .

التلميذ الذى خان استاذه والأستاذ الذى تعالي على تلاميذه .

هذا المسن الذي وصل لأرزل العمر قد يري فى الكذب نجاته من حساب العائله والأصدقاء وكل أعماله على مدار حياته .

حتى الطفل لم يسلم من المسأله يضطر يكذب ويكذب ويكذب خوفا من العقاب حتى يتسلل الكذب لدمه ويصبح عاده ولا يستطيع الاستغناء عنها ليكمل حياته .

كم حاجتنا الآن للصدق مع النفس ومراجعة الحقائق قد نخرج بمعنى جديد .

الصدق والإخلاص سر الحقيقه

احمد فتحي رزق

المشرف العام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى