استغاثه لوزير الداخليه ووزير العدل , من ملاك جنة العريف بالساحل الشمالى
بلاغ لمعالي وزير الداخلية ،، ووزير العدل ،، وكل السلطات , عن بعض ملاك جنة العريف الساحل الشمالى
منذ أكثر من عشرين عام ،، أعلنت الشركات عن مشروع عقاري ضخم ،، وباعت اراضي ووحدات وقبضت مليارات من داخل مصر وخارجها ،، لكن الخداع تم لكل المشترين ،، وتم إنشاء مشروعات أخري ، ولكنه لم يتم إنشاء هذا المشروع العظيم للآن ،، رغم أن العقود كلها تنص علي إكمال الأعمال خلال 3 سنوات ،، انتهت من أكثر من عشرين عاما ،، ورغم تقديم آلاف البلاغات للشرطة والنيابة والأحكام الصادرة ،، إلا أنه لم يتم تنفيذ القانون بسبب قوة الشركاء ،، فهل ان الاوان لتطبيق القانون وحبس كل مسئولي هذه الشركات والحجز علي كل أصولها وتعيين حارس قضائي وإدارتها لصالح الملاك الأوائل وليس الشركاء الذين استثمروا أموال الملاك للوحدات ،، ولكن لحساب الشركات الغاصبة وشركاتها ومديريها ،، بعيدا عن مصالح الملاك الأصليين ،، الذين تتوه وتتاخر مطالباتهم وبلاغاتهم وقضاياهم بسبب الروتين والفساد الذي تنجح تلك الشركات في فرضه علي الجميع ،،، مما يضطر الملاك ،، او بعضهم ،، في تقديم مثل هذه البلاغات كلما كان ذلك ممكنا ،، رغم مرور الزمن ، وعدم وجود تقدم او ثمرة فيما سبق تقديمه ،، .لكن الأمل باقي في وجه الله ،، وفي قدرة السلطات علي رد الحقوق لاصحابها ، والتعويض عن التأخير والإضرار لو ساءت هذه السلطات تنفيذ القانون علي الجميع ،، ونرجو أن تتاح هذه الفرصة لبحث هذه المظالم المعلقة فورا مع بعض كبار المسئولين عن حماية المواطنين الذين تم خداعهم ،، داخل مصر وخارجها
و هناك مخاطر كثيرة من تدخل شركات كبري لشراء أجزاء من المشروع الكبير ،، مما يسبب اضرار كثيرة لملاك الفلل والتشريعات ،، لأنه يتم تجريد المشروع من اكتماله وفق المخطط سابقا. ، ووفق العقود والكتالوجات ،،،
أتحدث عن مشروع جنة إلعريف ،، تناريف ،، بالكيلو 124 طريق اسكندرية مطروح الساحل الشمالي ،، وهناك إعداد كبيرة جدا من القضايا والاحكام المتعثرة والبلاغات الكثيرة العالقة ، وتناشد كل السلطات للتركيز وكشف خداع الشركات وأصحابها ومديريها لتأجيل المطالبات عشرات السنين