كتب _دكتور اشرف المهندس
قال محمد سلطان، محافظ الإسكندرية، إن المحافظة تسعى إلى التعاون مع الغرفة الفرنسية والمعهد الأوربي للتعاون والتنمية وجمعية رجال الأعمال بالإسكندرية لتطوير 10مدارس للتعليم الفني من أصل 19مدرسة على مستوى الإسكندريةّ .
وأكد المحافظ أن الجانب الفرنسي يتولى تدريب المعلمين والطلاب وتتولى المحافظة تطوير المعدات الدراسية والأعمال الإنشائية.
وأضاف خلال مؤتمر للإعلان عن نتائج بروتوكول تعاون بين غرفة التجارة الفرنسية ووزارة التربية والتعليم المصرية وتفعيل مبادرة دعم مدارس التعليم الفني بالإسكندرية، ان المصانع بالمناطق الحرة والصناعية تطلب فنيين، لافتا إلى أنه لابد من وضع آليات لجذب الطلاب إلى الالتحاق بالتعليم الفني من قبل الجانب الفرنسي ومنها عمل منح تدريبية للحاصلين على المراكز الأولى إلى فرنسا، وأن يحصل المتدرب على شهادات معتمدة معترف بها دوليا.
وأشار محافظ الإسكندرية، إلى أن جمعية رجال الأعمال بالإسكندرية عملت على تدشين عدة مبادرات لتدريب العمالة الفنية والحاقهم بالمصانع، معلنا عن أن المحافظة لديها استعداد لتطوير المدارس الفنية والمناهج وتدريب المعلمين وتوفير فرص عمل لهم.
تبدأ كلية التربية بجامعه الإسكندرية، يوم الجمعة المقبلة، فى استقبال 5000 من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والموظفين والطلاب والخريجين من 6 كليات هى التربية والآداب والتجارة والحقوق وزراعة الشاطبى وزراعة سابا باشا ومعهد الخدمة الاجتماعية من الراغبين فى المشاركة فى هذا المشروع القومى، وذلك بمجمع العلوم الإنسانية بسوتر.
يأتى ذلك فى إطار مشروع مصر القومى للقضاء على الأمية بمشاركة طلاب الجامعات، وتحت رعاية الدكتور عصام الكردى رئيس جامعة الإسكندرية وإشراف الدكتور محمد أنور عميد كلية التربية والدكتورة ميرفت أسعد وكيل كلية التربية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة
وقال الدكتور عصام الكردى رئيس جامعة الإسكندرية، إن مشاركة جامعة الإسكندرية فى هذا المشروع تأتى فى إطار تفعيل دور الجامعة فى خدمة المجتمع والمشاركة فى حل مشكلاته وعلى رأسها الأمية، مشيرًا إلى أن المشاركين سوف يحصلون على شهادة TOT (إعداد مدربين لمحو الأمية) موثقة من المجلس الأعلى للجامعات.
ومن جانبه، أشار الدكتور محمد أنور عميد كلية التربية بجامعة الإسكندرية، إن المشروع يهدف إلى رفع الوعى الاجتماعى لدى الأميين حول قضايا الحياة والمجتمع المعاصر واكساب المشاركين مهارات اللغة الأساسية (قراءة وكتابة وتحدث واستماع) فضلًا عن مهارات الحساب الأساسية، واجتياز اختبارات المرحلة الابتدائية بنجاح.
بينما قالت الدكتورة ميرفت أسعد، إن هذه الحملة تستهدف القضاء على أمية 5000 شخص خلال ثلاثة أشهر، موضحة أن مواعيد التدريب سوف تبدأ من الساعة التاسعة صباحًا وحتى الساعة الثالثة ظهرًا.
بدأت فعاليات اليوم الثالث من المؤتمر الإقليمى الأول تحت عنوان “دور سائل الإعلام فى الحفاظ على التراث”، الذى ينظمه مؤسسة “ولاد البلد” بالتعاون مع المعهد السويدى بالإسكندرية.
تحدث فى الجلسة الأول، بيتر ودرود، مدير المعهد السويدى بالإسكندرية، عن “كيف يمكن أن تحدث الصحافة فرقًا”، مشيرًا إلى أن الصحافة الحرة تقلل من الفساد فى أى دولة، والدول التى تتمتع بحرية الصحافة، يزداد نموها الاقتصادى، وتتخذ الحكومات بها القرارات الصائية.
أوضح ودرود، أن الصحافة بشكلها التقليدى، أصبحت لا تجذب الكثير من الجماهير، وتقل نسبة قرائتها فى العالم بأكمله، موضحًا أن هناك عدد من المبادئ لأساسية التى يجب أن يتحلى بها الصحفى، منها الالتزام بقول الحقيقة مهما كلفه الأمر، وأن يكون لديه التزاما اتجاه المواطن، والتحقق من دقة وصحة المعلومات.
فى نفس السياق، تحدث عالم الآثار السورى على تشيخميس، عن عمليات التنقيب غير الشرعى التى تحدث فى سوريا، ومدى التدمير الذى طال بالآثار والمواقع الآثرية فى سوريا، مثل مدينة تدمر، التى نالها الكثير من التدمير لأغلب مواقعها الآثرية.
أوضح تشيخميس، أن هناك 42 مشروعا يحاولون إعادة الإعمار للتراث السورى، ولكن لا يوجد لهم أى تأثير يذكر إلا بنسبة 10%، كما أن هناك مجموعة من القوانين أصدرتها المؤسسات الدولية، ولكن لا تنفذ أيضًا على أرض الواقع، كما يتم تنظيم عدد من ورش العمل للتوعية وتدريب المواطنين على أهمية التراث، وكيفية المحافظة عليه.
يذكر أن المؤتمر تنظيم مؤسسة “ولاد البلد للخدمات الإعلامية”، بالتعاون مع المعهد السويدى، ويهدف إلى تفعيل دور الإعلام حول الأهمية التاريخية للتراث والهوية الحضارية للمدن فى ظل التغيرات العالمية ومعليات النتهاك الممنهج ضد التراث الحضارى والثقافى والمبانى التراثية والأثرية.
وتشمل فعاليات المؤتمر الإقليمى حول دور وسائل الإعلام فى الحفاظ على التراث، تشمل عدة ندوات مختلفة، تصب جميعها فى كيفية تعامل وسائل الإعلام مع مسألة الحفاظ على التراث، وما يجب تطويره داخل الهياكل الإعلامية من أجل تعزيز هذا الدور، بالإضافة إلى إعلان للمبادئ التى تضع فيه وسائل الإعلام الرئيسية معايير لقياس دورها فى هذه المعركة ضد قوى الدمار، بالإضافة إلى ورش عمل حول الأدوات الصحفية، التى من شأنها الدفع بجدول الأعمال للأمام، إضافة إلى مشاركة الخبرات فى المنطقة، وجلب الخبرة الدولية وأبعادها إلى الداخل لإثراء المناقشات والتوصل إلى أفضل الأطروحات.