كتب , أحمد فتحى رزق
تتعالى صرخات أبناء ماسبيرو من القوه الغاشمه فى عملية التطوير واستبعاد النجوم التى طالما تغنت بالمهنيه والمصداقيه على مدار أعوام ونقلها لساعات بث متأخره واستبدالها بمن تنكروا لهذا الصرح العظيم مثل خيرى رمضان و الممثله مها أحمد , ذاك هو التقليد الأعمى فى التطوير والتحديث , لم نشاهد أى عمليه تحديث باستبعاد القديم وتراكم الخبرات , ناهيك عن الوجوه التى تم الآستعانه بها , إن عملية التطوير تبدأ بالقديم وليس محوا وتهميشا له وأكاد أشك أن القائمين بذلك , جهات لا علاقه لها بالاعلام ولا آلياته ولن تستطيع الجهات السياديه القيام بتلك العمليه دون الاستعانه بأساتذه الاعلام فى مختلف الجامعات المصريه واذا كانت هيئة الشئون المعنويه اشترت معظم القنوات لن تستطيع تحويل وطمث وتغيير هوية ماسبيرو , نهيب بالمجلس الاعلى للاعلام ونقابه الاعلاميين التدخل فى الأمر إن كان لها دور فى الأساس .