بقلم أ / رجب غريب احمد مديرادارة التدريب شركة النصر اللاسمدة
فأين نحن من هذا الأمر
الكل يشكو من هذا الوضع الاقتصادى غير المستقر ولكن هل سألنا أنفسنا ماذا فعل كل منا من أجل الخروج من هذا المأزق الراهن
هل تطوع أحد وسعى من أجل أن يبدأ بنفسه ويعطى لعمله حقه وأن يكون بالفعل شخصا
منتجا حرصه على فهل فعل ذلك من خلال إيمانه بعقيدته وإرضاء لوجه الله
فالأديان السماوية جميعها تحث وتحض على ضرورة العمل الجاد، فالإسلام اعتبر العمل حقا لكل مسلم وواجبا على كل من يؤمن بالله وجعل العمل الجاد
وقوله صلى الله عليه وسلم
«من أمسى كالاًّ من عمل يده أمسى مغفوراً له»
لذا أرى أن «العمل» سيكون وبكل تأكيد بمثابة «كلمة السر»
من أجل النهوض بمصر
وهو بمثابة «الشفرة» الى كل من يحب هذا مصر
من قلبه حبا يصل إلى درجة العشق فبالعمل يمكن أن نصنع المعجزات
إن الخروج من هذه الأزمة الطاحنة ليس صعبا أو مستحيلا، إذا بادر كل منا وبدأ بنفسه فى إعطاء عمله حقه وأخلص فى مهنته وراعى الله فى كل مهمة يقوم بها صدقونى ستكون النتائج إيجابية وأكثر مما نتصور وستكون هناك طفرة حقيقية ــ
إن شاء الله ــ فى الاقتصاد مصر
وأعتقد أن ذلك سيكون أفضل بكثير من أية شعارات تفوح منها رائحة الحب وأعظم من أية مشاعر نبيلة نحملها بين ضلوعنا
نحو المستقبل لتتبوأ مكانتها الرائدة بين العالم
وتحتل المكانة التى تستحقها بالفعل بين
الدول
هل بالحب وحده وبالمشاعر النبيلة فقط يمكن التعبير عن رغبتنا فى المساندة والدعم
ننى أرى وأعتقد أن الكثيرين يشاركونى الرأى فى أن المساندة الحقيقية لمصر
بالعمل المخلص والسعى الجاد نحو الإنتاج والمساهمة
من أجل النهوض بفخار صناعة في مصرية
وفقنا الله وآياكم وعلى طريق الخير
سدد الله خطانا وخطاكم