اسليدرمقالات واراءمنوعات ومجتمع

أهمية احتياجانا للتصافح حتي يتلاشي الإرهاب! 

احجز مساحتك الاعلانية

بقلم :  مي خفاجة

المصافحة فضيلة وسمة في كل شخص (فمن منا لا يتصافح حتي يستطيع مواصلة الحياة) ،

لذا فالتصافح من أهم الجوانب الإيجابية في الشخصية لتحقيق الشعور بالاطمئنان والسعادة وراحة البال ،

فنحن نحتاج إلي التصافح حتي يتلاشي الإرهاب والتخريب والعنف بداخل المجتمع الواحد أو بين مختلف الشعوب لتحقيق الأمن والسلام .

لذا فسوف نتناول مفهوم التصافح ، محددات التصافح ، أنواع التصافح ،النظريات المفسرة للتصافح، مظاهر التصافح ، أبعاد التصافح ، مراحل التصافح ، الطرق الإيجابية لتحسين التصافح عندنا .

التصافح يقصد به : هو ترك المشاعر والأفكار والانفعالات السلبية المصاحبة لحالة الغضب أو العنف الموجه إليك واستبدالها بالحيادية والأفكار الإيجابية اتجاه النفس والآخرين .

محددات التصافح تتمثل في : –

-التصافح هو مجموعة من المتغيرات النفسية والسلوكية والاجتماعية والوجدانية تحدث بداخل الفرد

فقرار التصافح يتوقف علي حجم ونوع المشكلة ، والتصافح يستدعي الحيادية في بعض المواقف ، استبدال المشاعر والتناقضات السلبية بأخري إيجابية لتحقيق الشعور بالسعادة ، التصافح عند المقدرة

– النظريات المفسرة للتصافح تتمثل في

-المحني الفسيولوجي (يفسر التصافح بأنه يحدث نتيجة تنشيط الجهاز العصبي وعمل الاسترخاء لخفض مشاعر الغضب والحزن والألم ) ،

– المنحني السيكولوجي (التصافح عملية نفسية نمائية فالتصافح يبدأ من مرحلة المراهقة حتي مرحلة الشيخوخة )

– المنحني المعرفي (تحديد حجم ونوع الإساءة التي تتطلب التصافح)

– المنحني الاجتماعي (المبادرة بالتصافح تساعد علي استمرار العلاقات الاجتماعية المختلفة) ).

رئيس التحرير

المشرف العام على موقع العالم الحر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى