فى انتخابات مجلس إدارة نادي يخت الجيزة ترشحنا جميعا من أجل خدمة نادينا العريق، و اعتبرنا أن اى مرشح إنما هو جندى يريد أن يحارب من أجل رفعة شأن نادينا الحبيب .
و بالتالى كنا نتصرف جميعا بما تمليه قواعد المنافسة الشريفة .
ولذلك باركنا لمن وفق فى الانتخابات و تمنينا لهم التوفيق ، و كنا جميعا على استعداد لنضع أيدينا فى أيديهم لتحقيق آمالنا جميعا .
لكن للأسف اكتشفنا مؤخرا أن أحد السادة المرشحين لرئاسة المجلس يحركها مبدأ الغاية تبرر الوسيلة فلم يراعى كلمة الشرف التى تعاهد عليها جميع المرشحين ضاربا بقواعد المنافسة الشريفة عرض الحائط .
لقد خان بعض زملاءه الموجودين بقائمته الأساسية التى ترشح بها .
ارتكب تزويرا مع آخرين لتشويه إرادة الناخبين و توجيه إرادتهم بطريق غير مشروعة للفوز بانتخابات و بعض من معه .
يكفى أن أحد السادة الاعضاء الناجحين فى الانتخابات قد صرح بأنه فوز بطعم المرارة لأنه تم بأفعال تتنافى مع المنافسة الشريفة ، وفيها خيانة .
باقى الأعضاء يتباحث فى تقديم بلاغ للسيد للنائب العام لرفع دعوى جنائية بالإضافة إلى رفع دعوىقضائية لإلغاء نتيجة الانتخابات التى بنيت على غش .
وتعهد جميع الاعضاء على أنه فى حال إعادة الانتخابات فلن يترشح أحد منهم لأنهم لا يطمعون فى مناصب ، إنما يريدون رجالا شرفاء يقودون النادى فى المرحلة الراهنة ليقف خلفهم جميع أعضاء بقوة و صلابة .
لا نريد من يؤمنون بأن الغاية تبرر الوسيلة