أخبار عاجلةأخبار مصر

إعلان ترشح السيد / محمود رمضان لرئاسة الجمهوريه

احجز مساحتك الاعلانية

 أعلن السيد محمود رمضان عن ترشحه لرئاسة الجمهوريه مساء يوم 21 ديسمبر 2017 على صفحته الشخصيه وايمانا من جريدة العالم الحر بأهمية تلك المرحله بتوضيح فكر ومنهج وبرامج الساده المرشحين نعرض جانبا من ذلك .

بقلم محمود رمضان

المدة المتبقية على فتح باب الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية حوالى 50 يوم ..
فى خلال هذه المدة سوف يظهر أو يعلن البعض عن رغبته فى الترشح .. و رغم أننى أسعى لأن أكون واحدا من هؤلاء المرشحين و بالتالى يجب أن أكون محايدا و لا أذكر المرشحين الأخرين بأى سوء و أن احترم أسلوب كل واحد منهم .. إلا أننى أرغب فى أن أوجه نصيحة لكل مصرى بخصوص المرشحين كلهم و ليس واحدا منهم خاصة ..

– عندما يقول لك المرشح بأنه سيهتم بالتعليم و الصحة و الزراعة و الصناعة و البحث العلمى .. و سيهتم بالشباب و الطفل و الرياضة و المرأة .. إلخ .. فهذا ليس برنامجا انتخابيا .. و انما هى امنيات لا يختلف عليها عاقل .. و لا يخلو منها تقريبا أي برنامج انتخابى .. و المطلوب منك بعد أن تسمع هذه الكلمات الجميلة ألا تصمت و تكتفى بتصديقها .. بل المطلوب أن تسأل المرشح : كيف ستحقق هذا ..؟ ما هى التغييرات التى ستفعلها لتحقق هذه الامنيات الجميلة ..؟

– عندما يتقدم أحد المرشحين بكلام كثير عن ماضيه و كلام قليل عن المستقبل فحاول أن تناقشه فى المستقبل أكثر و لا تجعل الحديث يدور كثيرا عن الماضى .. فالماضى لن يعود .. و ما يهمنا هو ما سيتم انجازه غدا و ليس ما تم بالأمس ..

– عندما يحكى أحد المرشحين عن انجازاته فاسأل نفسك: هل كانت إنجازاته هذه شيئا خارقا للعادة أم أنها شيئا طبيعيا تقليديا تمت بحكم و نتيجة للوظائف التى تولاها و العمر الذى عاشه … و بالتالى فان ما انجزه كان من السهل على اى شخص بديل أن ينجزه .. ؟

– لا يعنى أن يقدم لك المرشح وعودا بانه سيحل المشاكل انه سينجح بالفعل فى حلها .. فهناك فارق بين الرغبة و القدرة .. فكل مرشح يتمنى النجاح فى حل المشاكل مثلما يتمنى الطبيب ان ينجح فى علاج مرضاه .. و يتمنى التاجر الربح .. و يتمنى الطالب النجاح.. و لكن مثلما يفشل بعض الاطباء فى علاج مرضاهم و يفلس بعض التجار و يسقط بعض الطلبة فهناك أيضا مرشحون يفشلون فى تنفيذ وعودهم .. و العبرة فى ذلك ليس بالرغبة او الصدق فيها .. و انما بالقدرة و التمكن منها … لذلك عليك أن تتأكد من قدرة المرشح على فهم و ادراك المشاكل و كيفية حلها .. و من أجل ذلك عليك أن تستعمل بعض هذه الكلمات الاستيضاحية : ازاى – وضح اكتر – اعطنى مثالا – ليه – متى – لماذا – كيف … إلخ.

– لا تكتفى بتحليل ما يقوله المرشح .. بل عليك أيضا أن تحلل ما لم يقوله .. فحديث كل إنسان دليل على ما يدور فى عقله و ينشغل به .. و اسمح لى أن أطرح بعض الكلمات التى يمكنك البحث عنها فى كلام المرشحين :
العدل . الحرية . المساواة . التعليم . الثقافة . الوعى . الأمن . الفقراء . الحقوق .. إلخ .

– إذا تناقضت كلمات المرشح مع أفعاله فلا تصدق كلماته و لكن صدق افعاله .. فالافعال اصدق من الكلمات ..

– إذا كانت للمرشح أفعال تكررت .. فاعلم انها اصبحت عاداته و طبعه .. و بالتالى من الصعب جدا أن يغيرها .. حتى و لو قال عنها انها استثنائية و لن تحدث او تتكرر مرة ثانية ..

اكتب هذا و أقصد منه ان انبه إلى أن كل مواطن شريك فى صناعة مستقبل مصر و ليس المسئولين فقط .. فانت من تختارهم سواء كان اختياريا ايجابيا ام سلبيا … و عليك أن تحسن الاختيار .. فمثلما تفكر و تدقق كثيرا فى الطبيب الذى تذهب اليه و الغذاء الذى تتناوله و العمل الذى تعمل به … الخ .. فعليك ان تدقق كثيرا جدا فى اختيار رئيس الجمهورية .. و اسمح لى أن اقول لك ان هذا الاختيار قد يكون من أهم الاختيارات التى تتعرض لها فى حياتك ..

احمد فتحي رزق

المشرف العام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى