وصلت هذه الرسالة إلى جريدتنا من مواطن يعاني معاناة شديدة جدا في حياته حيث انه بلا مآوى مما اضطرته الظروف أن يعيش في مساكن أطلق عليها خرابه مول في منطقة القطامية بمدينة القاهرة الجديدة حيث أن تلك المساكن كانت عبارة عن عمارات مهجورة منذ سنوات و لجأ إليها الأسر إلاكثر فقرأ لكي تكون مأوى لهم بعد أن ضاق بهم الحال بسبب أحداث ثورة يناير والتي أدت أحداثها إلى تدهور الحالة الاجتماعية للكثيرين حتى وصلت الطبقات المتوسطة في المجتمع إلى مرحلة الفقر والفقيرة إنحدرت إلى الهاوية
صاحب الرسالة يدعى حسن شعبان يبلغ من العمر 57عاما يعمل عاملا باليومية رب لأسرة مكونة من أفراد الزوجة معاقة إعاقة ذهنية وبدنية وتعاني من ضمور كامل بالذراع الأيمن وخرساء ولا تجيد التحدث مع الآخرين حتى بالإشارة برغم تلك الظروف والمعاناة التي تعانيها تلك الأسرة وقعوا تحت مقصلة المسئولين بالحكومة حيث صدر قرار إخلاء المساكن التي تأوي تلك الأسرة بحجة أنه سوف يتم هدم مساكن تلك المنطقة وانتقال قاطنيها إلى حي الاسمرات الذي افتتحة الرئيس عبد الفتاح السيسي وبناء على تعليماته قرر سيادته بأن يكون تلك الحي الجديد تحت رعاية ومساعدة من صندوق تحيا مصر الذى يعد من أهم إنجازاته بعد أولية الرئاسة مما لا يدع مجالا للشك أن السكان الجدد النازحين من المناطق العشوائية سوف يكونون ضمن كفالة صندوق تحيا مصر ولكن حدث العكس حيث صرح مسئولين كبار في هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة أن النازحين إلى حي الاسمرات سوف يقومون بدفع مبلغ وقدرة 35الف جنية حتى تستطيع الأسرة الفقيرة الحصول على وحدة سكنية إجبارية وليست اختيارية لا من قرر هم المسئولين وليس المواطنين الفقراء هم من قرروا إخلاء المآوي الذي يعيشون فيه هربا من لهيب الفقر المضجع فكيف تلك الحي خاضع لصندوق تحيا مصر والمسئولين يقولون عكس ذلك ومن للمواطن الفقير الحصول على تلك المبلغ الكبير الذى حدده السادة المسئولين بهيئة المجتمعات نتساءل هل مشروع الاسمرات تابع للصندوق ام للهيئة ام هو مشروع استثماري لمص دماء الفقراء بالاجبار وليس بالاختيار نريد من من يهمة الأمر الإجابة على تلك التساؤلات