المحافظات

اخبار الاسكندرية

احجز مساحتك الاعلانية

الاسكندرية _دكتور اشرف المهندس

قرر الشيخ محمد العجمى وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية إلغاء تصريح الخطابة الخاص بالخطيب ” م. ش. أ “، والذى أدى خطبة الجمعة بمسجد آل  ياسر بإدارة العامرية ثانى وخرج عن مضمون الخطبة ، مما أغضب المواطنين وعلى الفور تم اتخاذ قرار بإنهاء ترخيص الخطابة الخاص بالمذكور وعدم صعوده المنبر نهائيا وذلك وفقا لما ورد لغرفة عمليات المديرية والتى تابعت إقامة شعائر صلاة الجمعة بجميع المساجد والزوايا بالمحافظة.

كما وجه العجمى خالص الشكر والتقدير لجموع الشعب السكندرى على وعيه التام بخطورة المرحلة الحالية والتعبير عن تضامنهم مع القضية الفلسطينية ووقوفهم بجوار مدينة القدس والتأكيد على عروبتها بمنتهى الرقى وبشكل الحضارى دون المساس بمقدرات البلاد مما يدل على أننا نعمل فى دولة مؤسسات فعليا وكذلك تفويت الفرصة على أصحاب الأفكار المتطرفة الذين كانوا يسعون لاستغلال الفرصة لإحداث الفرقة وإيقاع الخراب بأمن وأمان البلاد.

وأكد العجمى على الالتزام التام لجميع أئمة ودعاة الأوقاف بالإسكندرية بخطبة الجمعة ” القدس عربية إلى أبد الآبدين ونبذ الإسلام للعنف والعنصرية والكراهية ” التزاما كاملا طبقا لتوجيهات الأستاذ الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف.

وشدد العجمى على أن جميع مساجد الوزارة من خلال منابرها وأئمتها أكدت وقوفها خلف الدولة المصرية فى تحد الوجود ، ولا سبيل أمامنا سوى أن نكون على قلب رجل واحد في حماية الدولة المصرية وقضاياها المصيرية وفي مقدمتها القدس الشريف ، وهو ما يتطلب منا أن نكون على قلب رجل واحد في مواجهة الأخطار التي تهددنا جميعًا ، وأن نتناسى أي خلافات سياسية أو حزبية ، فهذا وقت الاصطفاف لا الفرقة .

نظم عدد من المتظاهرين وقفة احتجاجية، أمام مسجد القائد إبراهيم فى الإسكندرية، ضد قرار الرئيس الأمريكى ترامب بنقل مقر السفارة الأمريكية إلى القدس واعتبار ذلك اعتراف رسمى بأن القدس عاصمة لإسرائيل، مرددين هتافات: “تقتل واحد تقتل مية فلسطين أرض عربية”.
كما ردد المحتجون هتافات “أنتوا فين يا عرب.. القدس راحت فين” فلسطين أرض عربية تسقط تسقط الصهيونية وبالروح بالدم نفديكى يا فلسطين والقدس عربية، ونظم المتظاهرين مسيرة من مسجد القائد إبراهيم وحتى منطقة محطة الرمل.
وفى سياق متصل ألقى إمام مسجد القائد ابراهيم خطبة حول التسامح والاعتدال فى الدين الإسلامى ونبذ كل مظاهر العنف والكراهية، وطال المصلين بعدم الاستجابة للحظات الغضب وإلا سيكون الندم شديدا وأن الإسلام يشدد على أنه لا إكراه فى الدين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى