للكاتب الكبير
عبدالزهرة خالد
البصرة
سأرافقُ قافلةَ الشمسِ
في المسيرِ
رغم وحشةِ النهارِ
الخالي من البشرِ
أعلمُ أنها ستوصلني
إلى نفقٍ يشبه فمَ الليلِ
حينما يبلعُ ملامحَ الوجوه…
أحبُّ صبايا النجومِ
التي تقرأ سطورَ الضياءِ
في كلّ زمانٍ وفضاءِ
لأنّها تفرز المعاني عند المحنِ…
يبلغُ عطرُ المها
على دربي ، على ثوبي ، على ظلّي ،
أينما أكون
له حكايةُ العشقِ في الأرضِ…
لن تبعدني أوراقُ التقويمِ
عن الحاضرِ
وإن سقطت في كهوفِ العتمةِ …
فأنتِ تأريخُ مسقطِ رأسي الأخيرِ
لذا ينعتني الفجرُ
الاسمَ المجرور
بعصا البيانِ
منتصفَ الظهور٠٠