مقالات واراء
مقال يوم ميلادى وميلادكم ! لابد أن يكون الحاكم خادما لكم ولن تكونوا خداما لديه ! المعادلة يجب أن تتغير معطياتها ليتغير برهانها !
بقلم الكاتب والمفكر / طارق رجب
بالغ شكرى لكل من هنئنى بعيد ميلادى فقد ولدت يوم جمعه والأذان يؤذن هكذا قيل لى وبالبحث الأحصائى تأكدت من ذلك ويأتى يوم الجمعة يوم ميلادى كل 28 عاما أحتفلت بذلك من 28 عاما وقلت لنفسى يا ترى سأعيش 28 عاما أخرى ومرت بالفعل ال28 عاما بحصادها الشديد المرارة وها أنا أبدأ الـ 28 الثالثة هل سأعيش 28 عاما أخرى لأحتفل بيوم عيد ميلادى الموافق يوم جمعه وأصلى وأدعو وقت أذان الجمعة فى المسجد الأقصى وقت أن خرجت للحياه بعد تحريره بالكامل بكامل فلسطين وإنهاء أكذوبة ووهم إسرائيل أجبن خلق الله على الأرض وهى حقيقة قرآنية قالها الله تعالى وهى حقا وصدقا وشديد الأيمان بها لذلك سأنهيهم بكل صدق وقوة وفعل إيمانى كامل !
أرجو من الله أن تكون الـ 28 عاما هذه أن قدرها لى ربى أن تكون أفضل سنوات عمرى كله وأصنع مايرضى ربى ودينى وعبيد ربى وأتمم مشروع وتنفيذ الأمة الواحدة والمثلث البرامودى الرهيب والقوة الثالثة على الأقل على مستوى العالم أجمع ليكمل من بعدى الصعود لسقف العالم كقوة أولى بأمة أولى وأعظم الأمم كما قالها الله سبحانه وتعالى وكنتم خير أمة أخرجت للناس صدق الله العظيم
فهى ستتحقق وكل ما يقوله ربى يتحقق وقوله سبحانه بلسان الماضى هو المستقبل لنا لكونه يرى ما قرره وقت ما قرره وليس ما رأيناه محققا لنا !
الأمة الواحدة التى قوامها تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله حقا وفعلا وليس قولا وكلاما مرسلا وفقط !
الأمة الواحدة التى بدايتها قيادتى لبلدى وتنظيفها من كل ما فيها من روث وفساد ومحاكمة كل الفاسدين وأول من أحاكمه السيسى ومن معه يليهم مبارك وزمرة الفاسدين الذين أضاعوا ومهدوا الطريق لكل ما نحن فيه الأن المحاكمات بأثر رجعى بل سيكون من أول ما جلس الضباط على سدة الحكم فى بلدى تنظيف كامل من كل ورثتهم وبكل ما لديهم فكما أخذوا ونموا ما ليس لهم حقا فيه يعود كل ما أخذ ومعه كل ربح نمى لكون الأصل لا حق لهم فيه فمن ثم كل الأفرع ليس لهم أدنى حقا فيها !
فالأمر كان مخططا تم على مراحل كل خائن يتسلم منه ورقه ينفذها وبعدما ينتهى دوره يخرج ليكمل التلميذ الجديد !
حتى ضاعت بلدى وأمتى وأضحى حلم العروبة سراب وفلسطين بخار ماء وأضحت الطامة الكبرى الأن هو القضاء على الأسلام وتشويهه بعدما قضوا على العروبه وأضحينا نخون بعضنا بعض ونكره بعضنا بعضا ونشوه بعضنا بعضا !
والفضل فى ذلك لهؤلاء المرتزقة من الحكام الذين جندوا ولازالوا مجندين لدمارنا وتنفيذ ما يملى عليهم من قرارات !
فشرط أن تكون حاكما أو ملكا أو رئيسا أو أميرا و تحظى بدعم حاكمى العالم أن تكون خادما لهم عاملا لديهم تنفذ مايطلب منك وهو ليس أبدا فى صالح الشعوب بل لصالح المستعمر هناك الذى يدير هؤلاء المرتزقة بالبريموت كنترول !
حقا وأقسم بعزة ربى وجلاله يحكمكم مستعمرون ! والي من قبل المستعمر الصهيونى الأمريكى الأوروبى فكلهم حزمة واحدة تتبدل الأسامى والكراسى البلدانيه ولكنهم مستعمرون….فى نهاية المطاف !
لذلك يجب أن أواجههم جميعا ولاأتعاون معهم مطلقا فتعاونى معهم هو قتل الأمة الواحدة !
لذلك لكى أحقق الأمة الواحدة المستغنيه عنهم والمواجهة لهم لابد وأن أكون متفردا !
نعم أعانى ولكن هكذا من يريد صنع الصلاح والأصلاح لابد وأن يعانى ويتحمل ويقتل الفتن ويجمع الناس على قدر إستطاعته والله من فوقه يسمع ويرى ويوحد له الصفوف ويجمع له المخلصين لربهم وللعمل الصالح من أجل ربهم ودينهم وعبيد ربهم وإقامة العدل فى أرض الله ومحاربة هؤلاء المرتزقة وإزالتهم والتجمع والأنخراط فى نسيج الأمة الواحدة التى قوامها الأيمان الكامل والعدل والحرية الحقه !
ديننا دين الحرية والعدل والعلم والعمل والسجود لله والقوة أمام أعدائه من الفاسدين والمستعمرين ! فالفاسد هو مستعمر يدمر من حوله ليعيش على تدميرهم !
بمناسبة يوم ميلادى هذا أعلن أن لى برنامجا كاملا لبناء بلدى وأمتى الواحدة وتنظيف كل بؤر الفساد والأستقلال التام فى القرارات دون التبعية لأحد من المستعمرين الصهاينة وساجرى تغيرا كاملا وشاملا فى كل شيئ وكل ما فقد سيعود وكل سارق سيحاكم وتسترد منه سرقاته عشرة أمثال وربما عشرين أو ثلاثين بمعنى التنظيف والتقليم التام والكامل لصالح الشعوب !
لابد أن يكون الحاكم خادما لكم ولن تكونوا خداما لديه !
المعادلة يجب أن تتغير معطياتها ليتغير برهانها ! أملك برنامجا وقوة وإرادة ونظافة تامه وإيمان كامل وهدف محقق وينقصنى المال الداعم لكونى لم أبيع نفسى أو أتعاون معهم !
كان يمكن أن أتعاون معهم متعللا بحجة أتعاون ولو مؤقتا حتى أجمع مالا أقف به على قدمى ولكنى وجدت ذلك فشلا ذريعا فمن يبيع مرة واحدة أنتهى أمره ومن يتعاون مع فاسدين وعملاء سيتحول لفاسد وعميل فالمال المدنس لايثمر مطلقا فالله طيب لا يقبل إلا كل ما هو طيب !
فكيف يساعدنى ربى وأنا أحمل مالا فاسدا مهما كانت الأحاجى فالله لايضحك عليه أحدا مطلقا ! فالمال الفاسد يلقى فى العمل الفاسد وينمى فسادا ولايباركه الله مطلقا ويكون حجة عليى ولاأداة بناء وصنع خير مطلقا !
لذلك لم أتعاون معهم وظللت أواجههم وأقاومهم متحملا كل شيئ وأكتب وأوعى فيكم وأجتهد فى صنع برنامجا متكاملا للبناء والوحدة !
فالمستعمر يريد تفتيتنا نحن ليعيش علينا بينما يوحد نفسه فى فيلق واحد متحد فلم يعد يكفى أتحاد الولايات الأمريكيه بل الأتحاد الأروروبى مع أتحاد الولايات الأمريكيه !
يفعلون ذلك ليبقوا ويفتتوننا لننتهى ونظل خداما لديهم ! تفهموا ذلك جيدا وتعاونوا معى من أجلكم أنتم وفقط لا اريد منكم مالا ولا أريد من الحكم أى مال بل حاسبونى على كل قرش فلن يكون لى دخل إلا من شيئا واحدا وفقط هو نتاج قلمى فالفائدة الوحيدة التى سأجنيها هو قلمى وكتبى ومقالاتى تنشر وتطبع بعائد يسترنى ويكفينى العوز والحاجة ويكون لى منها عائد قانونى أعيش منه !
أى سأكل من نتاج قلمى ويدى وفقط وفقط ممتثلا لنبى الله داوود كما قال رب العزة كان يأكل من عمل يده وهو حاكم !
أما مال البلد والأمة والشعب فهو لكل البلد ولكل الأمة وكل الشعب سأنهى الفساد بالكامل وسأعيد كل شيئ من الماء للدماء للأرض للآثار لكل أموال مهربة فى كافة بلدان العالم لن يكون هناك بعبعا أسمه إرهابا فالأرهاب لعبة كبرى هم صانعوها ليعيشون ويتعايشون عليها ويفتتوننا !
سيناء لن تكون أرض الأرهاب بل أرض البناء سأزرعها بثلاثين مليونا من القنابل البشرية التى تبنى وتعمر وتصنع حياه وتقتل أدنى أمل فى العدو الأسرائيلى !
وذلك بعد تعديل المعاهدة المجحفة وأعيد كامل جيشى على ربوع سيناء بالكامل ومعها مضيق إيلات الذى كان يسمى بقرية أم الرشراش بالأضافة للجزيرتين التى تنازل عنها الخائن للسعوديه التى كانت محطة فقط لتعطيها لأسرائيل خيانة مابعدها خيانة !
أول ما سأقوم به تنظيف الجهاز المخابراتى الفاسد والجيش من قواده الفاسدين العملاء لأمريكا وإسرائيل بأسم السلام الكاذب وإنهاء أمن الدوله وفتح السجون وإخراج من يريدون بناء بلدهم بايمان وحق وصدق دون المطالبة بشيئ !
فبالتعاون والتألف والحب والتشارك نبنى بلدنا وليس بالفتن والتخوين والسجن والقتل والتدمير !
الفاسدين والسارقين وتاجرى الدماء والمخدرات والنصابين هم من سيكونون روادا لتلك السجون وبأحكاما قمعيه لاتعيد فسادا ولاتولد فسادا مطلقا !
لابد من إفاقة الشعب من كل شيئ فهو يتخدر بأرادته حتى ينسى همه وسقوطه وفشله فى الحياه !
فيلهث خلف الدخان وخلف الكوره وخلف كل شيئ ينسيه مافيه !
لا أريد الشباب والناس أن تهرب من نفسها لا بل تواجه وتبنى وتعطى بعدما تنال حقها فى كل شيئ وبعدل كامل وحرية حقه !
هذا مقال يوم ميلادى وقلمى عليكم ينادى هلموا نتعاون لنصنع غدا أفضل ويوما رائعا لكم أنتم فلاتصدقوا من يضحك عليكم أنه يجب أن تضحوا بكل شيئ جيلا وجيلين من أجل أبنائكم فهم لن يعطوكم شيئا ولن يجنى أبنائكم شيئا فهى لعبة تتوارث وضحكة عليكم !
الحق فى يدى وهو أن تنالوا حقكم الأن وبالعدل قد يكون قليلا بعض الشيئ اليوم أو هذا العام ولكن مع الوقت سيتعاظم ويذداد تنالون أنتم شيئا ويرى أولادكم ويحصدون ما تنالونه وهم يعدون ويحصون الزيادات والوفورات ليجلسون يوما مكانكم وينالون الأفضل مما نتلموه هكذا تكون المعادلة الحقه وتكون الحياة الحقه أخذ من بلدى لأعطيها وليس العكس !
حتى أضحيتم خداما لدى من يحكمونكم بأسم بلدكم فكرهتم بلدكم وضقتم بها ذرعا !
يدى ممدودة إليكم ولدى ميثاق ووثيقة تعاون وتنفيذ وعطاء كامل لكم ببنود موثقة وليس كلام وهراء كما يفعل السيسى وكل من على شاكلته !
نلت عظيم الأذى من المخابرات وأمن الدولة على مدى سنوات عمرى التى بدأت وسنى 16 مع أحداث 17و18يناير عام 1977
ووضعت فى الخانة فرغم صغر سنى ولكنى كنت مصرا فنلت مانلته بل إصرارى جعلهم يدمروننى فى كل شيئ ومع كل تدمير أصمد حتى الأن ناظرا للهدف فصمتوا وسلموا ولا يستطيعون الأقتراب منى إلا بالمضايقات الماليه والمحاصرة الماليه لمنعى من تجميعكم والقيادة بكم وعليكم !
داعينى أن أتعاون معهم لأنال كل شيئ فرفضت لكونى لو تعاونت مرة لأنتهيت وأضحيت كارتا محترقا وأساق كما يساق الجميع الأن !
بالغ تحياتى لكم بيوم ميلادى متنمنيا أن يكون ميلادا لكم معى لنتعاون فى صنع الأمة الواحدة بالحق والعدل والحرية الكاملة للجميع !
