كتبت سلوى عبدالفتاح
متابعه محمد السنجق
وجه أهالي محافظة سوهاج نداء استغاثة للمسئولين لتشغيل الحجر الصحي بمطار سوهاج الدولي لاستقبال الموتي المصريين القادمين من الدول العربية .
رحمة بأهلهم وتوفير تكاليف وعناء السفر عليهم لمطار القاهرة أوالأقصر لاستلام جثامين ذويهم من الموتي معتبرين أن ذلك أهانة لادميتهم وأهانه لكرامة الموتي ،
مؤكدين أنهم يقفوا مكتوفي الأيدي لن يجدون من ينصفهم فماذ يفعلون والأم مصر لا تحتضن أبنائها ولا تشعر بآلامهم وحزنهم علي أحبابهم وذويهم ورحلة العذاب التي يمرون بها لاستلام جثمان موتاهم ومشقة السفر إلي القاهرة أو الأقصر لإحضار نعوشهم .
حدثنا حسام أحمد أبو سباق كل اسبوع بيموت عشرة علي الأقل في الغربة وبالأخص اكثر المغتربين سوهاجية لذا فنحن نطالب بتشغيل الحجر الصحي بمطار سوهاج لاستقبال جثامين المتوفين فنحن في أغلب الاحيان نجمع مبالغ مالية من أقارب المتوفي المتواجدين في الغربة وزمايله في العمل وأقاربه لكي نحجز له تذكرة سفر ليعود جثمانه لبلده ونحن لا نطالب أن تتحمل السفارة تكاليف المتوفي منذ لحظة وفاته نحن نطالب فقط بتشغيل الحجر الصحي فالطائرتين المصرح بهم حمل الموتي هم مصر للطيران أو الكويتيه والاثنين لا يهبطوا بمطار سوهاج بل يتوجهون لمطار القاهرة أو الأقصر وذلك يسبب أعباء مالية لأهالي المتوفي .
وتابع قائلاً نحن عادتنا وتقاليدنا في الصعيد أن المتوفي العائد من الغربة تستقبله قريته بعائلاتها والقري المجاورة ومحافظ سوهاج وعد أكثر من مرة بتشغيل الحجر الصحي ولكن هذه الوعود لم تجد لها تطبيقاً علي أرض الواقع فلا حياة لمن تنادي وأوقات بيقول أن الحجر الصحي شغال ولكن المشكلة مفيش قرية بضائع .
أكد أ.ر أنا كنت في الكويت لو الهندي توفي مصاريفه علي السفارة الهندية أما نحن المصريين فليس لنا ثمن بل نتحمل كافة المصاريف حتي لو اضطررنا لجمع المصاريف من بعضنا البعض .
وأضاف أحمد عيسي معلش المصري ملوش ثمن في الغربة .
وقال رزق فرج الدولة تنفق مليارات علي المؤتمرات وعند الموت خارج البلاد ندفع ثمن نقلهم سبحان الله .
وأشار أبو اسماعيل محمد ده أبسط حقوق الإنسان يكفي ما نعانيه في الغربة ونعاني أيضاً داخل الوطن فكيف لا تحن الأم علي أبنها حتي وهو ميت .
وقال رزق فرج الدولة تنفق مليارات علي المؤتمرات وعند الموت خارج البلاد ندفع ثمن نقلهم سبحان الله .
وأشار أبو اسماعيل محمد ده أبسط حقوق الإنسان يكفي ما نعانيه في الغربة ونعاني أيضاً داخل الوطن فكيف لا تحن الأم علي أبنها حتي وهو ميت .