انقسم المتخصصون في هذا الأمر إلى ثلاثة فرق ، الفريق الأول يرى الإدارة أنها علم ولها قواعدها ومناهجها المتطورة والمتحدثة ، على مر العصور
ومن أشهرهم فريدريك تايلور ، الذي أوجد مدرسة الإدارة العلمية وما يتبعها من مواد علمية متعددة ، مثل الإحصاء وغير ذلك من علوم رياضية
واكبر ما يستدلون عليه من مواد علمية هي مادة البحوث والعمليات ، الفريق الثاني يدلل على قوله بان الإدارة فن ومهارات ذاتية وصفات شخصية ووراثية ، والدليل أن عظماء المال والأعمال كثير منهم لم يدرسون الإدارة ، ولا قوانينها المنهجية .
ولكن أصبحوا مدارس أدارية متحركة ، تجسدت فيها أساليب ومهارات متنوعه في الانشطة العملية التي يقومون بها.
الفريق الثالث يقول بان الإدارة علم وفن في وقت واحد ، لأنها تحتاج إلى مهارات خاصة كما تحتاج لمعرفة احدث الطرق الإدارية الناجحة خصوصا في عصر التقنية و الصراع الإداري والتجاري
والمؤسسي ، ولن ينجح شخص درس الإدارة فقط دون مهارات ذاتية وحب وشغف بها ، وأي وان كان ما ذهبوا اليه المتخصصون في هذا الشأن ، فأنه ليس هناك تعريف جامع مانع لهذا العلم
ولكن ما يمكن الاجماع عليه هو تعريف علم الاجتماع لها وهو القدرة علي مسايرة الست خطوات التي من خلالها يستطيع الفرد او المؤسسة الوصول للهدف المنشود وتلك الخطوات هي الدراسة والتشخيص والعلاج والتقييم والمتابعة والتقويم .