طاهر الجندى
الكثير من دول العالم فى العصر الحديث قد حدثت لها مشاكل إقتصاديه وسياسيه بل وأكثر من ذالك فألمانياقد قسمت رغيف الخبز على أربعة مواطنين بالتساوى لا فرق بين رئيس ومرؤوس بين غنى وفقير
الجميع سواسيه لذالك أصبحت أقوى إقتصاد فى أوروبا بعد حروب دمرتها وأمريكاوليدة القرون الأخيره التى تقود العالم الآن.
جميعهم درسوا مشاكلهم وأتفقوا فيما بينهم الجميع تقشف من الرئيس إلى المرؤسين لذالك نجحوا وتجمعوا كالبنيان المرصوص يشدبعضه بعضا ولكنه حدث فى آسيا أيضا فى بلاد مسلمه مثل ماليزيا وإندونسيا
ونهضوا فى عصرنا هذا وأصبحوا نمورا فعل الرئيس مثل المرؤسين فنهضت الدوله وهناك دوله قد تخلت هنا دولا وليس لها موارد أو مصادر ليس بها إلا أمراضا وأوبئه
يتخللها مستنقعات هى سنغافوره سنغافوره التى تخلت عنها ماليزيا بعد الإندماج سنغافوره التى تحولت لأفضل كل شئ فى العالم من سياحه لصناعه لإقتصاد لمراكز ماليه رغم أنها ليس موارد نهائيا ومساحتها كمساحة محافظه صغيره عندنا فى مصر
ولكنهم بدأُ والجميع كان على قلب رجل واحد تقشفوا سويا ونهضوا سويا
ومن أسباب النجاح عندهم الديمقراطيه فأتوا بحليمه يعقوب المتزوجه من يمنى وبنت لأب مالاوى رغم أن المسلمين لا يشكلون إلا خمسة عشر بالمائه من تعداد السكان هناك الكل يعمل لصالح بلده رغم إختلاف الديانات والأعراق حب الوطن ليس شعارا فقط فلا يحب الوطن إلا البسطاء ولا يهرب من الوطن وقت الشده إلا الأغنياء.
الذين يطالوننا دوما بالتحمل والصبر حتى لو أكلنا ورق الأشجار لا تتحدثون عن شعارات تطالبوننا نحن فقط بها طالبتمونا بالتقشف وقد تقشفنا غصبا فهل ستتقشفون مثلنا من أجل البناء الذى تتحدثون عنه دائما هل ستأكلون معنا ورق الأشجار وتتحملون مثلما نتحمل هل ستضحون بثلاثة أرباع مرتباتكم المهوله لأجل البناء
رسالتى إلى الذين جعلونا نتقشف غصبا بدون مقابل وهو حبنا لبلدنا ووطننا الذى نعيش فيه تقشفوا مثلنا وأثبتوا حسن نواياكم وأخلصوا فإن الله يحب المخلصين
فما أكثر الوعود بالكلمات وما أكثر العمل أفعلوا مثل سنغافوره من بلد ليس بها موارد إلى ماأنتم تعرفون فمن أراد الصلاح للبلاد والعباد أصلح ومن أراد الكلام تكلم فليس هناك أفضل من الكلام بالعمل ومااكثر الكلام بدون عمل .