انت .. نعم انت ايها المواطن سيادة المواطن , طال انتظارك فيما مضي للتأكيد علي حقك في كل جوانب الحياة المعيشة. ولكن لم تلقى اي استجابة لهذه المبادرات يعني (ودن من طين وودن من عجين) لكن من الآن وصاعد بدا أن صوتك يُسمع ويأخذ بعين الاعتبار لانك وبكل بساطة اصبحت سيادة المواطن الذي يملك وبيده اتخاذ القرار الذي يصعب علي الغير اتخاذه. تقيل حكومات وتنحى نظم. وتفرض بالقوة من تريد لكي يكون ظهراً لك وحائط ردع لكل من يحاول ان يعبث بحقوقك. تعلمت كيف تقف وتقول كفي. وتمد يد العون والمساندة لمن يستحق وجدير بالثقة والاحترام والتقدير. عشت في زمن الافاقون , وزمن بائعي الدين بالملذات وتسخيره لمصالحهم. ولكن تمكنت من الاطاحة بكل هؤلاء الذين كانوا يظنون انك ميت تحت التراب او مثل النعامة من الخوف تدفن راسك في الطين . و فجأة تبدلت تلك الاحوال بيدك انت سيادة المواطن. تداركت الموقف بكل ذكاء وقررت ان تصنع حاضرك ومستقبل اولادك بيدك. وقد جاءت بمن لا يهيب احد ووضع القانون فوق الجميع وجعله يطيح بمن يسلبوا حقوقك والسيطره علي هويتك. واحد تلو الاخر اي فرطت العنقود حباته الكبيرة قبل الصغيرة. كل بأوان. استمر بدعمك في الحاضر من اجل المستقبل المضيئ . كن كما انت ذكي وذات نظرة مستقبلية. قد يكون التطهير واعادة الهيكله الصحيحة صعبة . لان الفساد كان متوغلا في احشاء البلاد ولكن لكي يتم استئصال ذلك ينبغي التأني والعمل بكل تركيز حتي لا يتم جرح عضو نافع او الاضرار به. لك كل التحية والتقدير علي مثابرتك وثقتك ودعمك وصبرك سيادة المواطن...