بعد وفاة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وخلافة أبو بكر أرتد الكثيرون من المسلمين عن الدين فعرف المرتد بتعريفات عده منها الخروج من الدين بإنكار مابه من أركان أو ركن واحد وإبداله بدين آخر وهذا التعريف السائد ولكننا فى موضع آخر من أناث يحرفون ماقاله الله فى كتابه وما أمر به رسوله وهذا الصنف لم يفعله ويكرره إلا اليهود فقد حرفوا الكلم عن مواضعه ونحن الآن نجد رئيسا فى الخمسينيات قد قال وأفتى وظهر على الملأ وهو يفطر جهارا فى نهار رمضان وطلب من شعبه أن يقتدوا به بحجة زيادة الإنتاج فما من الشيخ الطاهر بن عاشور إلا ورد عليه ردا وقال صدق الله وكذب بورقيبه واليوم تطل علينا تونس برئيسهاالذى عاش من العمر الكثير وهو الباجى قايد السبسى ويصنع قانونا ليجيز زواج المسلمين من أجانب ويساوى بين الرجل والمرأه فى الميراث وهذا إرتداد وكفر صريح وتبديل دين الله وكلامه بدينهم الجديد لعنهم الله هو ومن على شاكلتهم فشر الناس من طال عمره وساء عمله فهؤلاء هم المغضوب عليهم والضالين أيضافى قانون الأحوال للشخصيه لغير المسلمين تفرق الزوجه إن حولت من طائفتها إلى طائفه أخرى وهذا ليس قرآنا ألم يستمع لكلام الله ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمن ولأمة مؤمنة خير من مشركة ولو أعجبتكم ولا تنكحوا المشركين حتى يؤمنوا ولعبد مؤمن خير من مشرك ولو أعجبكم أولئك يدعون إلى النار والله يدعوا إلى الجنة والمغفرة وقال تعالى فى المواريث وحدد قائلا للذكر مثل حظ الانثيين وحددفى مسائل عده أنه يمكن للبنت أن تأخذ أكثر من الرجل ولكنه لم يقرأ إلا كتابه الذى سيقرأه بشماله. وأتفاجأ اليوم بخبر لا يأتى إلا من عاهره يقولون عليها ناشطه سياسيه وليست بناشطه فماشطة إبنةفرعون دخلت الجنه لحرصا على دينها ولم يهمها العذاب أو الوعيد تقول سنكتب قانونا يجيز للمرأه أن تتزوج بأربعة رجال وهذا فى حد ذاته معاداة لله ولدينه ولرسوله.صلى الله عليه وسلم ولماذ لم تقل خمسه أو ثلاثه أو أكثر أو أقل الله تبارك وتعالى قد جعل للمطلقة والمتوفى عنها زوجها عدة لإبراء الرحم فعلاج إيدزكم هو الرجوع إلى ربكم وكتابه وإتباع اوامره والرجوع وعدم القرب عن مانهى الله عنه هؤلاء يكرهون الله ودينه ورسوله فى الخفاء سابقا ككرهم لجماعات إسلاميه تحججوا أنهم يسيئوا للإسلام وظهرأنهم يكرهون الإسلام باطنيا ظاهريا لجماعات وأفراد سياسيه وقد ظهر فعليا فى مطالبات السبسى إبن بورقيبه إن الذين يقفون أمام الله ويحرفون دينه وكتابه لأهوائهم سأذكرهم بأيات لعلهم يعتبرون منها .ألم تر كيف فعل ربك بعاد وأصحاب الفيل وهود وثمود ألم تعلم ماذا حدث للنمرود وفرعون وقارون ألم تعلم كيف كانت ميتة أتاتورك الذى منع الصلاه ومنع كل شئ فى الإسلام حتى الأذان وإن لم تكن تعلم فأعلم أنك عشت سنين لم يبق لك منهاإلا الخواتيم فأتق الله وأعمل لآخرتك لالشيطانك فتحريف كلام الله والوقوف أمامه والكذب على خلقه فأعداء الإسلام هم أقل خطرا من الأعداء المتخفين فى عباءة الإسلام لعنكم الله أنتم ومن على شاكلتم فأعداء الله هم أعدائى .
