اسليدرمقالات واراء

حق الدوله وحق المجتمع للدولة

احجز مساحتك الاعلانية

كتب / طاهر الجندى

حقوق على المجتمع ولكن للمجتمع نصيب الأسد منها فالدوله فى الأصل هى الحاضنه وهى الوطن الأم الاصلى لأى شعب أيا كانت كنيته أو ديانته أو لغته فتجد دولا شعبها يتحدث بلغات مختلفه لكثرة الأعراق بها

ولكن يجمعهم الوطن فتجد فى العراق وهى دوله عربيه تجد فيها ديانات مختلفه ومتشعبه وأعراق مختلفه فتجد العربى والكردى واليزيدى فى جبال سنجار مثلا تجد فى العراق شعب يتحدثون بثلاث لغات ولكن يجمعهم وطن واحد كانوافى الغرب أو فى الشرق والجنوب والشمال

كذالك أيضا الجميع لهم حقوق تسمى بحقوق المجتمع والحقوق تكون على الدوله ممثله فى حكومه أورئيس ووزارات معنيه بخدمة المواطنين وتذليل الصعاب أمامهم فحق المجتمع على الدوله هى عيشه كريمه ومعامله محترمه وتكافؤ للفرص وتوزيعهابالعدل وبيئة نظيفه ومستوى تعليمى عالى الجوده ومستوى صحى عالى الجوده إذا هى كما ينادى بها الجميع عدا المنتفعين عيش حريه عداله إجتماعيه كرامه إنسانيه

لو أجتمعت هذه الكلمات لما وجد حقد طبقى بين طبقات المجتمع كما فى الدول الغربيه وبعض الدول العربيه فحق المجتمع على الدوله أن فى حالة رفع الدعم عن بعض السلع أو المحروقات لابد من تعديل وزياده فى جميع مرتبات العاملين فى الدوله من قطاع خاص وعام لكى يتناسب مع المعيشه والإنفاق ولكن للأسف يحدث العكس وحق المجتمع على الدوله أن تمنع الدوله الفساد وتحاربه أن تمنع الرشوه ولا تقننها

كما حدث فى قانون الخدمه المدنيه فى موضوع الهديا والمحسوبيه أن يتساوى الجميع فى العيش الكريم أن تتوفر حرية النقد البناء حرية العقيده فلايتطاول أحد على أحد الحقوق كثيره ولكن لا تطبق إلا فى الدول المتقدمه فكريا وساسيا وتعليمياالتى عانت من الفساد أيضا على مر العصور

جميع من فى الدوله خدام لأوطانهم وشعوبهم أما عندنا فالعكس فالشعوب خدم وعبيد للحكام وحكوماتهم وحق الدوله على المجتمع أن تنفذ جميع القوانين أن لايبخل مواطن بفكرة أو معلومه لايساعد على الرشوه على الفساد على المحسوبيه ينصاع لكل ماجعله القانون جريمة ولايخالف القانون حتى فى روحه يضعوا أمام أعينهم أن هذا وطنهم فهم الذين يعيشون فيه ولهم الشرف فى حمل جنسيته

فالوطن لايخرب حينما يغيب الإنتماء عن البعض تجد قد تسلل لهم الغدر والخيانه وعدم المسؤليه تجده قد باع دينه ووطنه بحفنة دولارات وهذا ينطبق على المغيب عندهم الإنتماء فقط

فقد وجدنا حكاما فى السابق كانوا يعملون عند المحتلين وينتمون إلى المحتل اكثر من إنتمائهم لوطنهم فهم الذين ألصقوا تهم الإرهاب والتمرد والخيانه للمقاومين للمحتل رغم أنهم الخونه الفاسدون المتأمرون على أوطانهم المحتله فباعوها بحفنة من الدولارات وبعض المناصب الزائله لتخريب الأوطان وتجهيل الشعوب. حقوق الدوله على. المجتمع كثيره والعكس أيضا 

 

رئيس التحرير

المشرف العام على موقع العالم الحر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى