بقلم – مجدى سليمان
قد يستغرب الأغلب من الناس هذا العنوان ويتساءل هل للربيع أشواك ؟ فالربيع كما هو معهود عنه ان فتره من السنة تتميز باسترخاء النفوس والأرواح ويتميز الجو فيه بالاعتدال النسبي ولكن هذا ليس مقصدى من العنوان .
الربيع الذى أقصده هو ربيع القلوب فالقلوب لها أشواك ولها ورود ممهدة قل من ينتيه اليها !! .. الذى ينتبه اليها هو من يشعر بجروح الشوك فى القلب فمهما بالغت فى الوصف لأ استطيع أن أصف اليكم مدى مدى الجرح بالشوك الذى يأتى من الحبيب .
أتعلمون ياسادة ان الربيع فى القلوب له ملمس خاص لا يتذوقها الا العاشقون وها أنا قد تذوقت حلوه ومره وكلاهما كالعسل الأبيض على القلب .. كان الله فى العون لمن وقع فى هذا الشوك فأنصحه بالصبر على ماهو فيه من أذى فسيرى ما يسر به بعد جنيه لثمار حبه .
الربيع حينما يداعب القلوب فإن طريقه مفروشا بالأشواك وليس بالورود كما يدعى الأغلب من الناس فالقلوب الطيبة التقية صعب أن ينولها أى حد فنصيبها محتوم مع قدر الله لها فاتقوا الله فى القلوب الطيبة فهما أظهرت من حب فهذا دليل قوة وليس ضعف منها .
قالوا للحب علامات قلنا منها أشواك وصعب المنال إلا بالصبر على القلب المحبوب حتى تسعد بعد ذلك أبد الدهر فقد أحسنت الاختيار .