أخبار عاجلة

أحمد فتحى رزق يكتب , ذهب جحا وبقى حماره

احجز مساحتك الاعلانية

عندما يصلى الديك عكس القبله والفأر يأكل القط وبعضا من الأحلام المزيفه

ستجد ماوراء الستار وتنكشف لك الحجب عن أوهام قطع الليل المظلمه .

ليس بمستغرب أبدا عن المنبطحين فى كل مكان التبرير والتمجيد والتهليل , تارة لزيارة بعض حكام العرب لروسيا وأخرى للولايات , والوضع بات جليا فى سوريا بعد زيارة السيسى وتلاها ملك الأردن , المشكله أنهم لا يعلموا مع من هم وضد من . البداية كانت بحتمية زوال نظام الأسد , الكل صار يزايد على القضية والمحصلة دمار إحدى الدول العربية فى المربع الذهبى للمقاومة وضياع فرص حل الدولتين .

وإن كانت نيتهم سليمة و واضحة , ماذا عن إنشاء المناطق الآمنة ؟

وإنجرفنا لحسبة جديدة , هل كان يعلم ؟ هل هناك إتفاق ؟ ألف هل وهل ؟

أين الوفود الضخمة من المناظرين والمحللين من تلك اللعبة ؟

بعد أن كانوا يتباهون برجل المخابرات القوى والسياسى الداهية على ضفاف الميت وقمتهم العربية التى لم تثمر ولن تغنى عن جوع أبدا ولا درءاَ لمفسدة ولا رفعا للظلم كما الحال فى العراق واليمن وليبيا .

أخطأ جحا حينما قال ( أنا فى سلام طالما العضو بعيدا عن جسدى )

أيها المهترأون , فالجسد العربى واحد مهما تباعدت المسافات وتعثرت السبل , ضعفك هو قمة فسادك على مر العقود .

ذهب جحا وبقى حمارة مع الأسف , أمة المليار أصبحت غثاء وبلا جدوى سوى الإفتئات على مقدرات الشعوب وليتهم فلحوا وأراحوا الجميع .

وعلى حسب زعم السيد ترامب أن مصالح الولايات مهددة فى سوريا , بل هى مصالح إسرائيل وبالتأكيد له أن يراعى ذلك , فكان صادق الوعد فى كل ما أعلنة خلال حملتة الإنتخابية ,  لكن من حقنا أيضا أن نحمى بلادنا من الدمار .

أناشد حكام العرب على إختلاف مصالحهم ومآربهم وتوهجاتهم وتوجهاتهم أن يحافظوا على ماتبقى من أمتنا العربية , لن تجدوا أوطانا غيرها .   

 

 

احمد فتحي رزق

المشرف العام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى