مقالات واراء

لن يثنينا ظلمكم وتجبركم عن الحق أنملة سوف تظل أقلامنا سيفآ على رقاب الظالمين

احجز مساحتك الاعلانية


بقلم / سعيد الشربينى
كثيرآ ما نتعرض للصعوبات أثناء مسيرتنا فى الحياة دفاعآ عن الحق ونصرة المظلوم . فدومآ نكون فى بؤرة أهتمام الظالمون. يتربصون بنا ويعدون لنا فأن عجزوا نالوا من فلزات اكبادنا
هكذا ضريبتنا التى ندفعها دفاعآ عن الحق ونصرة المظلوم .
ولكن السؤال هنا : هل يثنينا ذلك عن الحق قيد الانملة ؟
الاجابة لا.
حتى ولو نال هؤلاء منا فالطريق الى الحقيقة دومآ ما يحتاج الى التضحيات لأن مصر هى الهدف والغاية والملاز.
نعم نحن الان نتعرض الى الضغوط من قبل هؤلاء عدماء الضمير راغبى الشهرة والمال والجاه حتى ولو كان ذلك على حساب الابرياء من أبناء الوطن.
فالمتهم برئ حتى تثبت ادانته . ولكن الظالمون المتجبرون اللذين يسعون فى الارض فسادآ من أجل تقطيع اوصال المجتمع من الداخل واعادة الآذهان الى ماضى القمع والقهر والظلم
لايعترفون بذلك .
فقد اصدروا حكمهم على المتهم قبل أن يصدر القضاء حكمه بالأدانة أو البرآة . ولأنهم عاجزون عن مواجهة الحقائق ومحاولة منهم لأخفاء جرائمهم وتغليفها وأضافة الصبغة الشرعية لها فى مخالفة صريحة للدستور والقانون ومثاق الشرف المهنى .
يسرعون بالتعاون مع مرتزقة الاعلام والصحافة اللذين لايعرفون للشرف الهنى طريقآ غير التصفيق والتهليل والتضليل لهؤلاء من أجل بقائهم وتبادل المنافع الاجرامية بينهم
كما فعلوا مع فرعون مباحث قسم ثانى الزقازيق الذى قام بالتعدى والضرب وصعق المتهمين آين كانوا ؟ بأستقطابه والحصول منه على معلومات تخص قضية المتهمين والتصريح لهم من أجل ادانتهم أمام الرأى العام !
فى مخافة جسيمة لمثاق الشرف الشرطى . والدستور والقانون مما يستوجب مسائلته من قبل وزارة الداخلية . حيث انه بذلك قد اصدر حكمآ على متهمين يمكن أن يبرئهم القضاء . وقد نسى هذا الفرعون بأن ما يفعله جرمآ فى حق الوطن والمواطن . وأفشاء اسرار عمله جريمة يعاقب عليها القانون .
نحن نثق بالقضاء المصرى العادل وهو وحده صاحب الادانة أو البرآة للمتهمين . وليس هذا الفرعون المتجبر الذى يحاول اخفاء جرائمه على صفحات الاعلام المآ جور الذى يتفشى فى جسد المجتمع ليكون مظلة هؤلاء الفاسدون .
ولكن هذه المرحلة المظلمة قد تجاوزها الشعب منذ الخامس والعشرين من يناير وأصبح لديه القدرة على التميز بين الحق والباطل ويعلم جيدآ بأن امثال هؤلاء هم يد الظلم داخل المجتمع هؤلاء اللذين يلهسون خلف السلطة حتى ولو على حساب أنفسهم مما يقدمونه من غال أو نفيس من أجل بقائهم فهؤلاء لايعرفون للحق طريقآ .
هم من كانوا يتخفون خلف الجدران فى أعقاب الثورة . وهم من كانوا يناصرون ( مرسى )
وجماعته ؟ وهم من يناصرون الان من يذهب بهم الى غايتهم . فلا وطن لهم ولا حدود . فهم لايعرفون الغاية وصناعة الوسيلة .
وقد عاهدنا الله منذ أن اصبحت أقلامنا تحبوا تجاه الحق بأن تظل نبراثآ تصل من خلالهم صرخات المظلوم .. وأعلموا بأنكم الى ذوال راحلون .
وسف نرقب كل تبعات ظلمكم وقهركم ولو كلفنا ذلك كل ما نملك وأنفسنا . من أجل مصر وشعبها . فالأشخاص ذائلون ويبقى الوطن (وسوف يعرف الذين ظلموا اى منقلب منقلبون)
( حمى الله مصر وشعبها وزعيمها من كل سوء )

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى