الحوادث و القضايا

التفاصيل الكاملة عن مقتل ” شمس ” وصورة القاتلة

احجز مساحتك الاعلانية

تقرير / اكرم هلال
بدأت حكاية شمس عندما خرج صبي يبلغ من العمر 15 عام من بيته لكي ذاهباً الى مدرسته وإذ به يجد شوال أمام المنزل ظن في نفسه أنه شوال بداخله قمامه قد تركته امه له ليلقى به فى مقلب الزباله الذى لا يبعد عن المنزل كثيراً فذهب لكي يأخذ الشوال معه الى مقلب القمامه فإذ به يجد ” رجل بشرية ” خارج الشوال فلم يكن منه الا أن يصاب بالفزع فلم يتخيل أبدأ ذلك الصبى أن تلك الافلام المرعبة التى يشاهدها على شاشات التلفزيون أو فى صالات السينما كلما وجد معه ثمن تذكرة ستؤهلة الى حضور الفيلم نفسه بل وأن يكون أحد أبطاله.

بدأ الصبى بالصراخ والعويل وأخذ يطرق أبواب البيوت المجاورة حتى خرجو جميعآ وأبلغوا الشرطه وعلى الفور حضر رجال الشرطه وسيارة الإسعاف وقاموا بأخذ شمس الى المشرحه.
” شمس ”
هى طفلة بائسة تبلغ من العمر اربع أو خمس سنوات كما يظهر بالصورة تسكن قرية بهرمس تم إختفائها السبت…19/2/2017…الساعه 05:00 عصرآ ولم نعثر عليها في جميع البلدان المجاوره الى أن جاء وقت رؤيتها في شوال أمام المنزل الثلاثاء الساعه 06:40 صباحآ.
جلس الرجال والنساء أمام المنزل. وأخذوا يتبادلون أطراف الحديث عن مقتل شمس. ولغز مقتلها كيف قتلت.؟ ومن قتلها.؟ ولم يدرك أحدهم أن القاتل بينهم يحاورهم يتجاذب أطراف الحديث معهم

حيث قالت واحدة منهم. أنا رأيت ثلاثه يركبون دراجه ناريه وألقوا الشوال بجانب الحائط فلما ذهبت لكي أفتحه قاموا بضربي بخشبه على رأسي وأغمي علي فأخذت أزحف الى أن وصلت الى بيتي وقلت لزوجي إعملي كباية ميه بسكر.


ولكن لم يصدق أحدأ تلك الرواية وحينها قامت رجال الشرطه بالتحقيق قى الأمر ودخلوا بيت تلك السيدة فإذا بهم يجدوا بعض متعلقات شمس ” الحلق – – التوكه – الشبشب ” ومن خلال التحقيقات إعترفت المرأه بوقائع جريمتها حيث تم تمثيل الجريمه بالتفصيل الدقيق.

ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏
وقد تبين أن القاتلة: قامت بإستدراج الطفلة ” شمس ” الى المنزل ومن ثم قامت بسرقة ” الحلق ” الذي كان في أذن شمس. والذى لايتجاوز ثمنة 400 جنية فاذا بشمس المسكينة تهددها ببلاغ والدتها . لم تكن تدرك شمس وقتها أنها قد تدفع حياتها ثمنا لهذه العبارة” أنا هقول لماما إنك أخذتى الحلق مني” عبارة أودت بحياة ” شمس ” وهنا تحركت الايدى الأثمة بوضع شمس في أخر المنزل لكي لا يسمع صوتها أحد. مرت الأيام من السبت الى الثلاثاء يوم الجريمة.
يوم الجريمة.
الثلاثاء هوا يوم الجريمه حيث قامت قاتلة شمس ” بخنقها ” ووضعتها داخل شوال وجلست تراقب الطريق فلما لم تجد أحد خرجت وألقت الشوال بجانب البيت الذى تسكن فيه الطفلة المسكينة ولكن لم تكن الأقدار لتسوى تلك الجريمة الشنعاء فل شمس رب يعطيها حقها

فعند محاولة دخول القاتلة الى بيتها وبعد أن اعتقدت أنها فرت بعملتها فى أمان لم تلحظ أن الصبى المسكين رأى الشوال الذى كانت ترقد داخلة شمس فى أمان الله رأى القاتلة أيضا وهى تحاول أن تذهب الى منزلها كى ترقد على وسائدها دون
أن يتحرك لها ساكن.

لم تكن تدرك أن ذلك الولد هو المفتاح الذى أرسله الله ليحل لغز إختفاء شمس ومقتلها حيث قال: أنا رأيتها وانا ذاهب الى المدرسة وهي تحاول أن تغلق الباب وقت أن ذهبت الى أخذ الشوال.وبربط رواية الصبى وأقوال القاتلة ومن خلال البحث والتحرى انكشف المستور.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى