الشرقيةالمحافظات

أهالى الشرقية حضروا ” القُلل ” لا سبيل امامهم غير ذلك

احجز مساحتك الاعلانية

بقلم / سعيد الشربينى
…………………..
بعد أن تعمدت الحكومة الفاشية ووزير التنمية المحلية اتباع سياسة الطناش والطرمخة على صرخات شعب الشرقية العظيم وكثرة المطالبة والنداءات بأقالة هذا المحافظ الذى افسد الحياة الشرقاوية بكاملها من ( صحة – تعليم – وبيئة – ..الخ ) بجانب الاهدار للمال العام والمتعمد وتلصقت الطرق والاهمال الجسيم الذى يطال كل شئ فى المحافظة والوجه القبيح التى اصبحت عليه الان .

كل ذلك قد جعل شعب الشرقية يشعر وكأنه فى معزل عن الدولة المصرية . بل وكأنهم قطيع من الاغنام لاتساق الا بمثل هذه الرؤس الفارغة والعقيمة . على الرغم مما نقدمه لكم من حقائق على ارض الواقع .


بل نشدناكم مرارآ وتكرار آ با لنزول الى الميدان وسؤال المواطن الشرقاوى عن معاناته منذ تولى هذا المحافظ منصبه . ولكن سياسة الطرمخة والطناش النى تتبعها حكومة / شريف اسماعيل مع شعب الشرقية هى الغالبة دومآ .


وهذا ما جعلنا نتأكد بأن هذا المحافظ مسنود بعمود خرسانى ثقيل يعنى ينطبق عليه المثل القائل ( اللى له ظهر ما ينضربش على بطنه ؟؟ )


ولذلك قرر شعب الشرقية العظيم من منطلق الشعب مصدر السلطات وفقآ لما جاء نصآ بمواد الدستور . الخروج (بالقلل) من اجل الاطاحة بهذا المحافظ وانقاذ المحافظة من الفساد والاهمال المتفشى بها .


ومن لايملك ( قلل ) يحضر قفص ( طماطم ) من سوق الثلاثاء واهو كله من اجل الوطن . بعدما فقدوا لغة النقاش والحوار والتنبيه والتحذير . واصبح يساق بسياسة الطرمخة والطناش


فقد ضاقت بهم الصدور وفاق بهم الحد وآكلت صدورهم الغيرة على محافظتهم التى تنهار يومآ بعد يوم . دون آذن صاغية أو ضمير يقظ . أو حس وطنى مخلص لهذا البلد .


فقد يلجأ شعب الشرقية يومآ الى هذا بعد ان تغلق امامه كل السبل . فعلى الحكومة والقيادة السياسية سرعة مراجعة انفسهم بأعادة النظر فى تجديد الثقة بهذا المحافظ الذى امتلأت منه الصدور غيظآ وبغضآ . والعمل على اختيار محافظآ يليق بحجم وقدر محافظة الشرقية حيث تعد ثانى اكبر محافظات مصر من حيث عدد السكان والقيادات والعقول المفكرة التى قد يكون لها التأثير الاكبر فى حركة السياسة بمصر .


فما يحدث بالمحافظة من انهيار على كافة المستويات العامة والرياضية لهو غير مسبوق ولم نلمس اى انجاز يذكر منذ تولى المحافظ منصبه غير العنترية والطرمخة والطناش وشغل حلمنتيشى . تقوم الحاشية بالنهار تعمل شوية فرقعة .. وفى الليل تعود ريما لعادتها القديمة


يعنى شغل ( فنتوش الفاشيا ) ولا جديد يذكر له فى سجلات الانجازات غير اغماض العين عن المقربون منه لأقامة المبانى المخالفة والارتفاعات الشاهقة وتعين اصحاب المخالفات والجزاءات فى المناصب القيادية فى مخالفة صريحة للقانون .


واذا فكرت الحكومة بعد ان تستفيق من غفلتها سؤال اى مواطن شرقاوى عن المحافظ واعماله أو حتى مجرد اسمه . سوف تسمع ما لايرضيها . فلقد اصبح الجميع على وشك الانفجار . واصبح الزحام لايطاق حول بائعى ( القلل ) للأحتفال بهذا المحافظ بعد ازالته من فوق صدورهم .


فهل تستفيق الحكومة قبل ان تنفذ ( القلل ) من السوق وتحدث مشكلة فى الاقتصاد ( القللى )
( حمى الله مصر وشعبها وزعيمها من كل سوء )

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى