التقارير والتحقيقات

ومازال مسلسل اخطاء الأطباء مستمرا

احجز مساحتك الاعلانية

كتبت اية ياسر
مسلسل أخطاء الأطباء مازال مستمرا ونسمع من حين الي اخر عن ضحايا لتلك الأخطاء فقريبا سمعنا عن طبيب نسي مقص في بطن مريض بعد العملية واخر نسي فوطه في بطن مريضه بعد توليدهالا قيصيريا والقائمة تطول .
واليوم قصه جديدة لأخطاء الأطباء يرويها لنا صاحب القصه وهو الأستاذ ياسر عبد الرازق والذي يعمل اخصائي اجتماعي بمركز الكلي والمسالك البولية بالمنصورة ونترككم معه يحكي ماحدث له:
أعاني من مياه زرقاء في العينين منذ ثماني سنوات وأقوم بعمل متابعه بمستشفي الرمد بالمنصورة من خلال قياس ضغط العين كل فترة وعمل أشعة وميدان نظر كل ست أشهر للوقوف علي ماوصلت اليه المياه الزقاء ومدي تأثر العصب البصري بوجودها .
بالطبع المستشفي لايوجد بها جهاز ميدان النظر فاقوم بالذهاب لمستشفي خاصه لعمل الميدان بها والأشعه علي نفقة التأمين الصحي ثم اعرضهم علي الطبيب ليقرر هل استمر في اخذ نفس القطرات التي استعملها ام استبدلها باخري اكثر نجاعه وموائمة للحاله.
ويوم الثلاثاء الماضي ذهبت لمستشفي رمد المنصورة لقياس الضغط كالعادة وقادني قدري لطبيبة اول مرة اقابلها وضعت قطرة البنج ثم بدات في قياس الضغط ولكنها اقتربت بجهاز القياي اكثر من اللازم وعندما نبهتها قالت اصبر علشان اقيس مظبوط وتألمت جدا ولاول مرة ولامس الجهاز عيني مباشرة واحسست بسخونته لاول مرة وعنددما انتهت ذهبت للطبيب المعالج ليقرأ قياس الضغط ويطلع علي الأشعه فطمأنني الي انه كله تمام واستمر علي القطرة الحالية وتابع الاسبوع القادم معنا
وبعد ان انصرفت شعرت بالام رهيبة بالعينين واحمرا شديد ودموع غزيرة تنهمر مني فسارعت الي مستشفي طب وجراحة العيون بالجامعه وعرضني احد الزملاء هناك علي مدير المستشفي الاستاذ الدكتور طارق محسن الذي انزعج لما راي منظر عيني وقال لي من عمل كده فيك وحكيت له ماحدث فقام مسرعا بوضع صبغة للعينين وكشف علي جيدا وشخص الحالة بقرحه شديدة نتيجة القياس الخاطيء للضغط من جانب الطبيبة بمستشفي رمد المنصورة وكتب لي ثلاث انواع من القطرة ةراحه تامه بالمنزل مع عدم التعرض للاتربه واشعة الشمس ومازلت اعاني من الالام حتي الان وان كانت خفت عن الاول وذهب الاحمرار ولكن الرؤية ليست واضحه.
وانا ارجوا من المسؤلين عن المستشفيات بضرورة تواجد اطباء كبار مع الاطباء الشبان في العيادات الخارجية لينقلوا خبرتهم لهم بدلا من ترك المرضي حقل تجارب في ايدي شباب الاطباء.
واخيرا اتوجه بخالص الشكر للاستاذ الدكتور طارق محسن مدير مستشفي طب وجراحة العيون علي ماقام به من جهد معي وانقاذه لعيني من الضياع واشكر الاستاذ مصطفي المحترم من وحدة الكمبيوتر بالمستشفي الذي اهتم بي وعرضني علي سيادته واشكر جميع العاملين بمركز طب وجراحة العيون بالمنصورة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى