فقد لويس إنريكي، مدرب برشلونة، أعصابه، خلال مباراة فريقه أمس الأحد، أمام ريال بيتيس، والتي انتهت بالتعادل (1-1) ضمن الجولة الـ20 من الليجا.
وتسبَّب التعادل في اتساع الفارق بين برشلونة (الثاني)، وريال مدريد (المتصدر) إلى 4 نقاط، علمًا بأن الفريق الملكي بوسعه الابتعاد أكثر في الصدارة، لأنه يملك مباراة مؤجلة أمام فالنسيا.
ونقلت قناة “موفي ستار” عبر أحد البرامج الرياضية بها، اليوم الإثنين، انفعالات إنريكي بملعب “بينيتو فيامارين” معقل الفريق الأندلسي.
وأشارت إلى أن ثورة الغضب، بدأت بعد تصدي مارك أندريه تير شتيجن لتسديدة قوية، ليقفز إنريكي من مقعده، ويصرخ في التركي أردا توران، مشددًا على ضرورة التزامه ببعض المهام الدفاعية.
وأكدت أن “الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، بل قام إنريكي بركل زجاجة (قارورة) بلاستيك لغضبه من أداء لاعبيه وصعوبة بدء الهجمة من الخلف، إلا أن الزجاجة ذهبت في وجه عمال الملعب ليرفع إنريكي يده معتذرًا.
وواصل لويس إنريكي، ثورة الغضب بإلقاء الكراسة الخاصة بخططه بقوة على أرض الملعب؛ بسبب سوء مستوى اللاعبين.
كان الفريق الكتالوني، أدرك التعادل بصعوبة بهدف لويس سواريز في الدقيقة (90)، بعد أن كان قد تخلف بهدف سجله أليكس اليجريا في الدقيقة (75).
