الأدب و الأدباء

حدالموس (حبيبتى)

احجز مساحتك الاعلانية

 

من أجلك انتى يامن عذابتى واشقأيتى لكي وحداك وليس غيرك بحلاوتك ومررك  انتى

  بقلم _  اشرف المهندس الصحفي والروائي

العمل فى الاعدد الاذاعى ردايو سوا المونت كارلو برنامج من الذكريات القديمة ومراسل العربية نيوز والمراسل العسكرى قنوات النيل الاخبارية  وكالة انباء العربية والمحرر بجريدة هرم  مصر ورئيس قسم التحقيات  جريدة صوت الجماهير

الحلقة الخامسة 

حين كانت احدِبنات الشيخ تحاول حمل أنبوبة البوتاجاز ومهعا أخرى والذهاب الى سيارة الأنابيب… فقام هو كأاى شهام ورفع عنهم الانبوبه وغير لهم فى زحام الموجودين من اهالى الشارع  على السيارة فى الوقت الذى كانت تشح فيها الانابيب وهو يرى عليهم من منظر ليس عليه الفتيات التى من حولهم..ومن معاملة عمال السيارة لناس وذلك الاسلوب المستفزز فى هذا الوقت .وهم ليعرفوا التصرف. وحاولهم تلك الالفظ وما كان عليهم من وقار فى سنهم هذا وملابسهم الواسعة وعلى رواسهم الحجاب . وهو يتعامل بحزم جعل عمال السيارة يغيروا معاملة الاهالى وهم يروا عليه هيبه وقوة على غير الشباب التى بالحارة حتى ذهبتت واحدة منهم مسرعة تنادى

_أبي أبي .تعال ارفع الانبوبه لقد غيرنها. وهو يحملها عنهم ولما يشاء ان يتركها حتى ياتى ابها ليحمله منه..حينما قالت لها الاولى (اذهبي لتنادى على ابى لاياتى لحمالها) والشيخ كان بالمسجد حين ذلك. ولم يكن يعرف رحيل انهم بنات الشيخ. وهي تشكره وتطلب ان يترك الانبوبه حتى ياتى ابها ولكن! هو ظل يحملها وهو ليس عليه اى شئ وهو يرى منظرهم هذا هى ومن معها. وهويقول لها

_ حتى ياتى أبيك

او أي حد كبير يستطيع حملها.. .وهو يسمع تلك التعليقات من بعض السنوا وهم  يقولوا(الله يباركلك فى صحتك وشابك) والبعض يقول للبنت التى الي جواره(عوزه حاجه ياحبيبة.)والبنت (لاشكرا ياطنط)وهنا كان اصبح وجها لوجه مع الشيخ..الذى شكره وهو يبتسام في وجه ويريد ان ياخذ منه الانبوبه الا ان رحيل رفض بعد ان عرف انها له وهو يقول له(دا شرف يامولانا ان اوصلها لحضرتك )وهو يحملها ويسير بها معه والشيخ فى اعجب واكثر وهو يسمع النساء تتحدث بما فعاله مع عمال السيارة والشباب التى ترعب الشارع تقف ولايقدروا على هؤلاء عمال سيارة الانابيب. وهم يتحكموا فى الناس وهو من كلمة واحدة ونظرة قوية نهى الامر . حتى ان احد الشاب جاء يجرى ليخذ منه الانبوبه ويرفعها عنه بعد ماعلم مافعاله مع احد العمال بعد ان ارد ان يتطول على اماه وهو بعد ان امسك رحيل يد هذا الذى يعمل بالسيارة وكاد ان ينزل بهم ماهو مناسب لفعالهم هذا وتحكمهم فى الناس فى هذا الوقت لاحتياج الانابيب تلك . حتى تتدخل الاهالى لنقاذهم جميعاٍ من قبضة يدى رحيل التي كانت تظهر بوضح لمن يراها..وهو يشكره امام الشارع كله ومعه بعض من هؤلاء الشباب الموجودين الذين معه فى كل وقت على الناصية والقهوة.

وكان المصرح لهم بدخول للمنزل الحج محمود هو رحيل .رغم ان الحجة (فاطمة) زوجة الحج محمود صعدية الاصل ومن نفس عائلة الحج وأنهت تعليمها الثانوى ثم تزوجة من ابن عمها الحج محمود والذى جاء بها لعيش معه هنا في القاهرة .واسرتها من تلك العائلات الكبير في الصعيد وكان يكفى التعليم الثانوى لبنت فى الوقت الذي لاتعلم فيه البنات هناك اوتخرج فتاة لتعليم ولان والدها واهلها كلهم متعلمين وذو مناصب هناك .ومنهم من خرج ليعش فى امكان غير هذا المكان الذي يعيشوا فيه مثل الحج محمود وغيره فى اعلى المناصب والاعمال.ورغم تطوير الحجة مع ماتحمل من علم ودين وثقافة ساعدها في تربية ابناءها الرجالة .ومع التعيش بالقاهرة والتفاعل مع من فيها والتقدم فى الاسلواب بعد ان دخلا ابناهاء الجامعة والتخرج منها وشغل المناصب المختلفة.فهي ملتزمة بالتقاليد والقيم الدنيية ولم تغير لهاجتها الصعدية الاقليل .والشخصية القوية في الشارع ومع جميع النساء فى المنطقة رغم خروجها القليل .حتي السوق لاتذهب إليه الا حين تود التغير وهى على ذلك الحب لبيتها وحياتها تلك كنساء زمان.وجميع النساء بالشارع يحترموانها ويحبوا ان تكن لهم فى كل صغيرة وكبيرة لما لها من عقل والالتزام فى كل شئ . وبعض من النساء الشابات من معها بالمسجد من ابناء الجيران. الذين يتعلموا منها وغيرهم مما من تدخل على حياة زوجية جديدة او تذهب للعمل فهم ياخذوا منها ويتعلموا كل شئ.وجميع العائلات بالشارع كان يفضلوا ترك بناتهم لتلك الحجة

وبعد تخرج اولادها وذهب اثنان منهم للعمل فى الخارج محاسب بسعودية والاخر مهندس بالخليج والكبير مهندس فى الحديد والصلب ومتزوج من زميله له ابنت رئيسه في العمل والصغير الذى فى عمر رحيل او اضغر مهندس بترول فى السويس وهم مصدر فخر فى الشارع بل فى المنطقة كلها فهى بالفعل ام الرجالة

ام عن رحيل فهو الان هذا الابن الخامس لانه لايختلف عن هؤلاء الشباب اولادها.فهو يدخل ويخرج في اى وقت مع وجود الحج او غير وجوده.وهو يحضر لها الاشياء فى طريقه من السوق .او هي لتصال به ليحضر لها ماتريد ان كان عنده الوقت اوعن طريق تعليمات الحج وهو يحس انه ولده ولما كان متاح معه من وجود سيارة .وهو ايضا يشترى من تلقاء نفسه الاشياء التي يحب ان ياكلها من يداها كما يفعل أي شاب مع امه.والاهم حين يذهب للبيت الابن الكبير فى مصر الجديدة ليرسل له الاشياء من الوالدة اوللمقابلة معه(احمد طغيان)هذا الابن الأكبراو للمقابلة خارج البيت على القهوة اوغيره من اللقاءات التى تجمع بينهم فى وسط البلد لما اصبح بينهم من ود وحب كاخ اصغر مثل اخاهم الاصغر الذى فى السويس (سامح)حتي الحج لم يتداخل وليسأ ل عن تلك المقابلات  او فيما يحكايان.وهذا ايضا ليس مع احمد الابن الكبير بل مع سامح الصغير الذى لاياتى الا لاجازة هنا وهو يذهب اليه كلما كانت هناك فرصة لسفر وهو يحمل له خير الام وخير ما يذهب هو به له كاصحاب وهو يمده بتلك الاشياء البعيد عنها من صنع ست الحبايب

 

وحتي تلك الاجازة هو معه فى كل مكان.وكان ذلك بكل حب من الاب والام من تلك الصداقة بل الاخوة التي رابط هذا الشاب بيهم جميعا .وتلك المكالمات الهاتفيه من سامح واحمد حين لايعرفوا الواصل الى رحيل فهم يتصل بالحج او الحجة لترك الرسله له

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى