قال بهجت العبيدي البيبة مدير مكتب الاتحاد المصري لحقوق الإنسان بالنمسا أن لقاء السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بشباب مصر بالصعيد تميز بدفء المشاعر، والمصارحة التي عوّد الرئيس الشباب والشعب المصري عليها، فاستعرض الرئيس العديد من القضايا، وخاصة الاقتصادية منها بكل شفافية واضعا أمام الشباب الذين هم عماد الأمة الصورة واضحة جلية، مستنهضا فيهم عزم الشباب وقوته، تلك التي تبني عليها الأمم، وتنهض بها الدول.
وقال بهجت العبيدي أن الرئيس السيسي منذ اليوم الأول وهو يؤمن بقدرة شباب مصر، وطاقته الخلاقة في العبور بمصر إلى بر الأمان، وهو ما يؤكده الرئيس من خلال تلك اللقاءات الدورية التي يلتقي فيها بشباب مصر في شماله وجنوبه.
وأكد مدير مكتب الاتحاد المصري لحقوق الإنسان بالنمسا أن استعراض السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي لأهم وأخطر القضايا المصرية والمصيرية مع شباب مصر إنما يعكس حرص الرئيس على مشاركة هذا القطاع الأهم من الشعب المصري وإطلاق عنان الفكر لديهم، لابتكار حلول غير تقليدية للمشكلات التي تواجه مصر في المرحلة الراهنة الصعبة.
وقال بهجت العبيدي أن لقاء الرئيس بشباب مصر، كما كان فيه مصارحة كبيرة من القائد لشباب مصر، فإنه عكس كذلك دفء المشاعر بين الأب وأبنائه، وهو ما اتضح جليا في تلك الابتسامة الدائمة من الرئيس وذلك الإنصات من سيادته لكل ما يصدر عن الشباب، وذلك التصويب والتصحيح إذا لزم الأمر، حتى تكون الصورة واضحة جلية لدى أبنائه من الشباب.
وأشاد بهجت العبيدي بتلك الكلمات العظيمة التي خرجت من بين شفتي السيد الرئيس مثنية على المرأة المصرية، ودورها الذي لا ينكر، بل لا يقارن بغيره من الأدوار، وخاصة حينما تحدث السيد الرئيس عن هؤلاء الثكلى اللائي استشهد لهن فداء لتراب مصر المقدس الزوج أو الولد، واللائي لم يطلبن شيئاً ضاربين قمة المثل في البذل والعطاء.