اعلن انسحابي وتقديم استقالتي من سفراء الديمقراطيه وذلك لوجود سفيره لا تنتمي للديمقراطيه بل للتفرد واتخاذ صفه الغير بوجود من هي اجدر منها كفاءه وشهره وعلماً وبما ان السفيره المعينه من بعدي لا يستطيع احد ضبطها لان من يدعمها هو اتخذ لنفسه السيطره على المنظمه داخل لبنان دون علم رئيس المنظمه عباس المندلاوي فإنني أتوجه للرئيس طالبه منه قبول استقالتي وأتنحى عن المنصب لصالح من عينت من بعدي وذلك لأن هذا المنصب لا يمكن أن يمنح لشخصيه مثلي ولشخصيه لا تتمتع بالصفات المطلوبه وذلك يضر بي لعدم الكفاءه بين السفيره رنا رمضان ومن عينت لاحقاً.
ما حصل أمس كان معيب بحق المنظمه وبحق من اتخذ صفه الالغاء للسفيره فوق العاده د. رنا رمضان ، وبما ان الموضوع لم يعالج من قبل رئاسه المنظمه فانني اعتبر هذا العمل مشين بحقي وبحق الديمقراطيه التي تغنينا بها وتمتعنا بها وطالما السفراء ضمن هذه المنظمه لا يعلمون معنى الديمقراطيه فكيف لهن ان يمثلن هذه الديمقراطيه فطالما هي ديمقراطيه وهميه لا نستطيع ان نطبقها في سفاره مختصه بالديمقراطيه فما عادت تليق بي ان احمل هذا اللقب ، فمن يريد ان يحمله يجب ان يطبقه طالما عينت سفيره للديمقراطيه لا تفقه المعنى الحقيقي لها فانني اتنحى عن هذا المنصب طالبه من الله ان يرزقها فهم هذا المعنى .
لقد تفردت بالظهور على المسرح امام الناس هي وصديقها ليكونوا امام الكاميرات ويظهروا للشهره فقط اذا هذه الديمقراطيه بالنسبه لكم فأنا غنيه عنها ، الغاء رنا هو عار عليكم في وقت رنا هي من رشحت صديقها لمنصب سفير الاعلام وليس الديب ولا العتك لذلك من يحب الشهره لا يليق ان يمثل سفراء الاعلام ولا الديمقراطيه في لبنان .
