مقالات واراء

نعم حكم القضاء فى الحقوق . ولم يحكم بالأ نشقاق بين الأشقاء.

احجز مساحتك الاعلانية

16114244_361579617541619_6633621576889543683_n 16142661_361579674208280_8272224410576190219_n

بقلم / سعيد الشربينى
ان الحقوق والواجبات امر مسلم به سواء فى نصوص الدين أو ما سطر فى كتب التاريخ وفق الموقع الجغرافى لكل دولة . وهذا ما استند اليه القضاء المصرى فى احكامه بحق الجزيرتين
وهذا الامر قد حسم . ولكن تظل علاقة الاشقاء كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا من اجل وحدة الوطن العربى وسلامة اراضيه .
فلا نترك النار تشتعل لينفخ فيها اعداء الامة العربية للنيل منها واضعافها . فالحقوق منصوص عليها اما الشعوب فلاحدود بينهم وسوف تظل الجزر مصرية سعودية عربية . وتظل مصر قيادة وشعبآ هى الام التى يلجأ اليها كل من رغب الدفئ والامن والآمان لكل العرب .
وعلينا ان نتذكر المواقف الشهمة الاصيلة لعاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة الملك / عبد الله بن عبد العزيز الذى رفض بعد أحداث 30 يونيو التدخل الدولي في الشأن الداخلي المصري.. كما أعلن وقوف السعودية بجانب شقيقتها مصر ضد الإرهاب. كما اعلنت السعودية وقتها أنها ستقدم مساعدات لمصر بقيمة أربعة مليارات دولار وهو ما قابله
تعهدات مماثلة من الكويت والإمارات.وقام الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي بالقيام بزيارة عاجلة لفرنسا ضمن جولته الأوروبية لدعم مصر.
في يوم الجمعة الموافق 20 يونيو 20144 وصل الملك عبد الله إلى مطار القاهرة الدولي، قادماً من المغرب التي كان يقضي بها أجازته الخاصة، واجتمع مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في جلسة مباحثات ثنائية لتعزيز العلاقات بين البلدين بغرفة اجتماعات طائرة العاهل السعودي. وتعد الزيارة هي الأولى من نوعها بعد الانتخابات الرئاسية المصرية 2014 عقب إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية المصرية 2014، كان العاهل السعودي الملك عبد الله أول المهنئين للشعب المصري وللمرشح الناجح عبد الفتاح السيسي، وقام بإرسال رسالة أوضح فيها أن المساس بأمن مصر هو مساس بالسعودية. كما دعا الملك عبد الله إلى عقد مؤتمر لأشقاء وأصدقاء مصر للمانحين لمساعدتها في تجاوز أزمتها الاقتصادية. وشارك ولي العهد السعودي وقتها الأمير سلمان بن عبد العزيز في حفل تنصيب عبد الفتاح السيسي رئيسا لجمهورية مصر العربية.
وفي زيارة رسمية للعاهل السعودي الملك سلمان إلى مصر في أبريل 20166، وقع الوفد المرافق للملك عدة اتفاقيات تجارية هامة مع الحكومة المصرية بهدف الارتقاء بالعلاقات بين البلدين، وألقى الملك سلمان خلال الزيارة كلمة أمام البرلمان المصري، وتسلم الدكتوراه الفخرية من جامعة القاهرة، والتقى كل من شيخ الأزهر، وبابا الإسكندرية. كما وقع الطرفان السعودي والمصري عدة اتفاقيات ومذكرات تفاهم بين البلدين في عدد من المجالات لتنفيذ عدة مشروعات أهمها إنشاء جامعة الملك سلمان بن عبد العزيز في طور سيناء، والتجمعات السكنية ضمن برنامج الملك لتنمية شبه جزيرة سيناء، وإنشاء جسر يربط بين البلدين عبر سيناء.
فالعلاقة بين الشقيقين هى علاقة تاريخية قوية وثابته لاتهتز ولا تتأثر فسرعان ما يذوب الخلاف بينهما حيث تربطهما علاقة صهر ونسب واخوة ومحبة ودين وعرق وحضارة وتاريخ.
فعلى الشعبين المصرى والسعودى ان يعى ذلك جيدآ ولا نترك الفرصة لأعداء الامة ان تصول وتجول فوق اجسادنا لتمزيقها والنيل من وحدتنا التى تعد الشوكة فى حلق هؤلاء
فمنذ متى ومصر والسعودية يفصل بينهما الحدود ؟
وهذا هو وقت التلاحم والوحدة بين الشقيقين ولننظر من حولنا لقد فتك بأمتنا العربية اعدائها فحرقوا الزرع واحتلوا الارض وهتكوا العرض ونهبوا الثروات وقتلوا النساء والاطفال واصبح اشقائنا العرب مشردون ومشتتون فى بلدان العالم .
بل ابدلوا اوطاننا العربية ببذور الشياطين التى تسعى فى الارض فسادآ امثال ( داعش والاخوان ومن على شاكلتهم . وهذا هو هدفهم الصيد فى الماء العكر .
فأحذر اخى العربى المصرى السعودى هذه الفتن واعلم ان وحدة الشقيقين قيادة وشعبآ سيفآ نرهب به عدو الله وعدونا .. دامت مصر ودامت السعودية ودامت الوحدة العربية .. ونطوى صفحات الخلاف فقد حكم القضاء فى الحقوق . ولم يحكم بالشقاق بين الاشقاء
( اللهم احمى مصر وشقيقتنا السعودية قيادة وشعبآ وسدد الله خطى زعيمنا لما فيه صلاح البلاد والعباد .. وتحيا مصر .. تحيا مصر )

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى