كتبت: هنا ممدوح
أقيم مساء أمس بقصر ثقافة الشاطبى ندوة إحتفاليةكبيرة بالشاعر على عبد الدايم ومناقشته فى أعماله و دواوينه الشعرية تحت رعاية اﻷديب محمد عبد الوارث واﻷديبة أمال بسيونى ♡♡♡
وضمت المنصة : الشاعر الكبير على عبد الدايم والناقد الكبير عبد المنعم كامل ودكتور محمد مخيمر ♡♡♡
وأدار الندوة د.محمد مخيمر وصرح لنا قائلا:
نلتقى اليوم كى نحتفى ونحتفى برجل عشق اللغة فعاشقته وأنجب منها قصائده الحسان رجل تعلم اللغة وعلمها لإجيال أطعامهم وسقاهم حتى أرتوى لم يجد للغة مكانا سوى قلبه وأسكنته اللغة بواد غير ذى جدب فجعلت أفئدة من الناس تهوى إلى شعريه♡♡♡
ثم صرح لنا الشاعر على عبد الدايم قائلا : أشهد أنه من لم يمر من تحت يدى أو من بين يداى “عبد المنعم كامل” فإنه ينقصه الكثير هذا أستاذى ﻷول ♡♡♡
وأشاد ايضا بالشاعر والعلامة “أحمد شاهر” الذى كان بصحبته من البدايات منذ ثلاثون عاما بإنه لا يستطيع أن يمر يوما دون أن يسمع صوته♡♡♡
وصرح لنا قائلا واشرف بوجود أخى العزيز الناقد والمترجم “على بدران”♡♡♡
ثم صرح لنا ايضا الشاعر والناقد الكبير عبد المنعم كامل قائلا:
“على عبد الدايم “شاعرا جديرا بالتأمل لا يمكن للباحث فى شعريه أن يقف على الكثير من مستوى القيمة فنا وفكرا فقط ولكنه يصل إلى ماهو ابعد من ذلك بكثير إلى علاقة على عبد الدايم بالارض وعلى الرغم من أن الشاعر مازال يسعى لوضع التصورات الفنية لمشروعيه الابداعى إلا إنه قد قدم لانا الكثير الدالة من رؤيه السياسية واﻹجتماعية والمغرفية إذاء واقعنا بمصر فليس هو الشاعر الذى وقف بشعريه عن التغزل فى المراءة مثلا كما فعل الكثير من أبناء جيله وإن كان قد كتب هو نفسه فى ذلك الكثير كما أنه ليس بالشاعر الرومنسي الحالم المستغرق فى تهويمات غير واقعية أو زائدة عن الحاجة فإنما هو شاعر يتبنى رؤية حقيقية وموقفا فكريا وصيغة مميزة من صيغ الكتابة ♡♡♡
وذلك فى حضور كوكبة من الشعراء والفنانين واﻷدباء والمثقفين♡♡♡
