أهم الاخبار

الإدارية العليا ترفع الحرج عن مجلس النواب في قضية تيران وصنافير

احجز مساحتك الاعلانية

كتب : خالد شحاته

رغم تشكيك البعض فى القضاء المصري نتيجة لتجاوزات فرديه إلا انه حقا قضاء شامخ ،لا يأبى إلا أن يرفع لواء العدل وقول كلمة الحق ، وهذا ما أكد عليه القضاء المصري اليوم عن طريق المحكمة الإدارية العليا وإصدارها الحكم التاريخي ببطلان طعن الحكومة في قضية تيران وصنافير والتأكيد على أنهما مصريتان ، وان تواجد الجيش المصر على ارض هذه الجزر هو تواجد صاحب الأرض وليس محتل ،
والأروع هو موقف الشعب المصري ودفاعه عن أرضه وتصميمه على التمسك بها ، ما أروع كلمة الله اكبر عند النصر ،وكذلك أجمل شئ هو إيمانك بقضاء بلدك وثقتك في عدله،
نعود إلى الجزيرتان تيران وصنافير هل يمثلان أهمية للشقيقة السعودية ، الشعب المصري كله يعتبر مصر والسعودية بلدا واحدة ، وعلى ما أظن أن الإخوة السعوديين يعتبرون أنفسهم في مصر أنها بلدهم ،فيتمتعون بكل حقوق المصريين ، أما الجزيرتان فلا نظن أن السعودية وما تملكه من اتساع في أراضيها تحتاج إلى تلك البضع كيلو مترات من الأرض ، ولو قيل أنهم سياحيتان فعلى ما أظن أن الجزيرتان مفتوحتان للشعب السعودي للتمتع بهما وهم تحت السيادة المصرية ، ولكن هناك من يريد اصطياد عدة عصافير بحجر واحد ، وهم أولائك الذين يريدون شق الوحدة والصف المصري السعودي ، وللأسف هم كثير منهم من يكد لمصر ومنهم من يكيد للسعودية ، فهم يريدون الاستفراد بكل منهم على حدا لتضعف قوتهم ، وأيضا هناك من هم يريدون أن تكون منطقة الجزيرتان منطقة نزاع حتى تخرج من السيادة المصرية أو أن تكون منطقة دوليه فتفتح صغره لكثير من المشاكل لمصر وتكون نقطة ضعف بعد أن كانت نقطة قوه ، فهناك الكيان المعادى وكلنا نعرفه ونعلم مدى سيستفاد من خروج هذه المنطقة من تحت السيادة المصرية ، وأيضا ستكون هذه المنطقة ثغره يستفيد منها داعش لضرب مصر ، بالله عليكم هل يرضى الشعب السعودي هذا لمصر ؟
سمعنا عدت أراء عن إدارة القيادة المصرية لملف هذه الأزمة بحرفية واقتدار ، وهنا نثنى عليها لحسن ظنها في قضائها وشعبها . وكلامنا هذا له دلائل على أن فعلا القيادة المصرية إدارة الملف بمقدرة عاليه من الاحترافية ،
تربط مصر والسعودية العديد من الأوصال بحيث يسمح لنا القول بأنهم جسد واحد لا يمكن أن يقسمه احد ،والشعب السعودي يعي هذا الأمر جيد وان ما يحدث ما هو إلا محاولات من أعداء مصر والسعودية للتفريق بينهما ، وليعلم هؤلاء أن الدم المصري والسعودي واحد فكثير من القبائل المصرية والمنتشرين في مصر يرجعون في الأصل إلى قبائل سعودية ، ومهما كان رد القيادة السعودية وتأثرها بهذه المحاولات إلا أن الشعب المصري يثق في شقيقه الشعب السعودي ، وعلى كل حاقد العودة بأذيال الخيبة والهزيمة ، وحقا أن الشعب المصري متأكد من موقف شقيقه الشعب السعودي وكذلك قيادته الحكيمة ، وان العلاقات السعودية المصرية ستعود أقوى مما كانت قريبا إن شاء الله .

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى