الأدب و الأدباء

وعن وطني لازلت أكتب

احجز مساحتك الاعلانية

كتبت /تليلة محمد الرازي
فراغ بطعم الفناء
يبتلعني
يبعثرني
يسكنني في تجن
وانتشاء
وآهات جريحة تؤثت
الليل الطويل
بدمعة خرساء
وابتهالات أمي تطوقني
في أمل الرجاء
تجمع أوراق الزمن الذابل
لحلم المنى والضياء
أسرار خفية
مفرد وجمع ألغاز
أبوح لك بها كل مساء
قصة عشق
سكن بين
وريدي ووريدي
دون شفاء
حب مجنون
لكل حبة من ترابك
في زهو وكبرياء
إن ابتعدت عنك اشتعل
الشوق أوار جمر للقاء
تتهافت أشتات الروح
لعطرك مع ذرات الهواء
هاهنا بين الضلوع
تسكنني حبيبي
في تجن وجفاء
يذوب عشقي
لك عشقا في ارتقاء
وتعتصر أحلامي الصغيرة
في انتشاء
وعلى أديمك حبيبي
تتبعثر أحلامي
التافهة أشلاء
أموت كل يوم
على أعتابك
في كبرياء
وأداوي القسوة والظلم
بالوفاء
أرنو لقربك
دون انتهاء
وأدمن جرحك
في خفر وحياء
فيك سيد الأوطان
يحلو الأسر
و يهون الشقاء
ولك وحدك
أتنفس شجنا
وأعطي عطرا
واكليل ضياء
ولك أكتب شعرا
فتنزف أبيات شعري
سيول رثاء
تنسكب مرا
كحكايات جدتي
كل مساء
عن أموات
أحياء
يرفلون في بياض الأكفان
حتى أرماق الفناء
عن حب أبدي
كسجدات الولاء
وعن حبات عمر
من عمر البقاء
تجمعت في هواك
ففرقتها أيدي الجبناء

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى