القوه الغائبة لأنقاذ الوطن

كتب :- خالد الجارحي
بعد الغياب نكتب السطور ما بين قوة النظام وقوة المعارضة يأمل الشعب المصري كله بقوة حقيقة تستعيد لمصر مكانتها بل وتحقق لها أنجاز كبيرا من طموحات الشعب المصري منذ الستون عاما الماضية في كل المجالات التى سيطر عليها الفساد .
ان هناك قوة غائبة يبحث عنها الشعب المصري بعيدا عن الأعمال التخربية والآجرامية التى تحدث منذ فترة في حق هذا الوطن من ضياع الوقت والسياسات القديمة التى آدت الى ما نحن عليه الان من إنهيار متكامل في مؤسسات الدولة التى كان الشعب المصري على املا كبيرا فيها الا أنها اتخذت طريق اخر في بناء الدولة طريق السياسات التى اتخذتها الأنظمة السابقة في عهدها
ان الوطن يستغيث بقوة غائبة عن المشهد تأخذ به الي بر الأمان وتضعه في مكانة يليق به وتحقق له طموحات البناء القوى بمشاركات الجميع دون أستبعاد أحد او تخوين احد
ان الوطن يستغيث من أجل شعب قهرته الظروف القاسية نتيجة للأقتصاد المنحدر والتستر على افعى الفساد التى تأكل حقوقه وتضعه في أواخر الأمم علما وصحة وقوة
ان الوطن يستغيث بعد 6 أعوام من ثورة رفعت مطالبها الى من يأخذ بأيديها الى دولة قوية حديثة تصنع غذائها وتنتج سلاحها وتمتلك إرادتها ودوائها .
ان الوطن يستغيث قبل ان تنفجر البطون الخاوية والمرضى والجميع ينفجر أمام قوة لم تحقق له شئ ولم تضع له بريق من الامل . آنها صرخة الوطن ممن يتنازلون عن جزء من أراضيها مقابل المال والسياسات الخاطئة
ان الوطن يصرخ على زهرة شبابه الذين ضاعوا ما بين الآمل والحرية في شوراع المحروسة وأرهكتهم الانظمة القمعية بقوتها الغاشمة …
في نهاية السطور الى من يملك القوة استخدمها ضد الفساد والمفسدين استخدمها ضد الأرهاب والتطرف والأجرام في حق هذا الوطن ستجد في النهاية وطن حقيقيا ونصل الى بر الآمان .
القوة الغائبة انقذوا الوطن …