أخبار مصر

الوعى والأدراك هما السبيل للبناء والاعمار

احجز مساحتك الاعلانية

بقلم / سعيد الشربينى
……………………..
أخى المواطن المصرى . وعزيزى القارئ المحترم ..لكما التحية والاحترام .
أن الوعى والادراك هما درب من دروب البناء والتعمير ومد جسور الثقة بين الوطن والمواطن . فعندما نكتب أو نطرح فكرة ليس الهدف منها التربح أو التصلق من أجل غاية أو طمعآ فى مكانة .
بل من أجل تبادل الرؤى والافكار لايجاد الحلول ومساعدة الدولة على السير نحو التقدم والخروج بنا من عنق الزجاجة الى بر الامان .
فمصر هى الوطن والملاز ولا وطن لنا غيره . وواجبنا جميعآ الان الالتفاف حولها وتحمل كافة الصعاب دون آنين أو سخط أو يأس أو تجريح أو عدم فهم وادراك المخاطر التى تحيط بنا جميعآ . لايجب علينا أن نحصر مشكلتنا الان بين المآكل والمشرب فقط بل يجب علينا النظر الى ابعد من ذلك من أجل وطن لا نرث غيره من تركة الاباء والاجداد .
اللذين تركوه لنا آمنآ مطمئنآ نعيش على ارضه ونمرح به ونستظل تحت سمائه ونقتبس من شموسه ونآكل الخير من بين الثرى .
فأذا ما نادى الوطن ابنائه ورجاله شيوخآ ونساءآ من أجل التكاتف والتلاحم لعبور هذه المحنة التى نمر بها الان . اجد الكثير ممن لايملكون الوعى والادراك ويتبعون شهوة البطون ينتقدون
ويسخطون دون أن يدركون أو يفهمون ماذا قصدنا من سطورنا التى نسطرها عن الوطن ورجاله .
دون أن يدركوا ويعوا أن ما نكتبه الان ونطرحه هى رسائل للخارج قبل الداخل . هو محاولة منا لبعث الروح الوطنية من جديد التى قد عبثت بها ايدى المتربصين والحاقدين اعداء الوطن
لا نطلب فى ذلك مغنمآ أو مربحآ من المال .. لآ .. فالجزاء من جنس العمل ولا نبتغى فى ذلك
الا وطنآ آمنآ ينعم بالخير لنا جميعآ .
فمنذ يومين كتبنا عن مصر الزعيم من أجل مناصرة الوطن فى محنته الا أن بعض اللذين لايفقهون حديثآ بادروا بالتعليقات التى تدل على عدم الوعى والفهم والادراك وقد حصروا موضوعنا ما بين شهوات البطون دونالنظر الى شهوات الوطن .
ظانين أننا لنا مآرب فى ذلك ! . نعم نقول لهم لنا مآرب فى ذلك هو الوطن ارضآ وسماءآ وشعبآ .
ان ثقافة الوعى والادراك لابد لها من فصلها عن ثقافة شهوات البطون والتعمق والبحث فى مفردات القول وأخذ الصحيح منها لوضعه كا لبنة فى جدار الوطن . هكذا تفعل الشعوب التى تآمل لوطنها الخير والبناء .
لقد تعلمنا من تاريخنا أن نكون اسوياء تجاه أوطاننا نقول حقآ أو لنصمت حتى نعى ما نقول ونفهم مضمون القول واهدافه والغرض منه . قبل أن نقذف بالكلمات الغير واعية والغير مدروسة وطن سكن فينا ولا نسكن نحن فيه . لابد من اننا ننظر جميعآ الى البعيد من أجل مستقبل آمن . سوف يكون بأذن الله .
فكن اخى المصرى محبآ واعيآ .. افضل من ان تكون بعيدآ جاهلآ . فلن تبنى الاوطان الا بسواعد ابنائها .
( اللهم احفظ مصر واهلها وزعيمها من كل سوء )
تحريرآ فى / 27 / 12 / 2016

 

Related Articles

Back to top button