بقلم سعيد الشربينى
…………………..
الحماية الاهية هى التى انقذت مصرنا الحبيبة من مخططات الشيطان التى كانت معدى لها
بل وقامت بعد ذلك بقطع رؤوس الشياطين وما زالت عيون الصقر تحلق فوق سمائها منقضآ ليفتك بأنجاسها .
فكان لابد من زعيم يتلف حوله شعبها وتتألف له القلوب صادق القول فتى العزيمة وحليم السعة .فتأتى العناية الاهية برجل من صميمها عفيف النفس خبير العلم يرتدى شرف الوطن
لايعرفه احد !
لايملك غير الصوت الذى يدعوا به فى شعبه ..لتشاء العناية الاهية بأن يلتف حوله القلوب ويثقوا به ويؤيدوه ويناصروه فأثقل بالأمانة وحملها .
ولكن الله ناصر من ينصره . وآمنت مصر وشعبها مصداقآ لقول الله تعالى : ( ادخلوا مصر انشاء الله آمنين ) . وبدأ ثورة الاصلاح والتنمية ليصل الليل بالنهار من أجل تحقيق الحلم .
ولكن الشياطين دومآ ماتسعى فى الأرض فسادآ .
فهى لاتعرف للأوطان حدودآ . ولا للشعوب اصولآ . ولا للعقيدة دينآ . انهم لايؤمنون الا بدينهم وخلافتهم المزعومة . فزأرهم قائلآ لا لحرمة الدماء وفساد الوطن فمصر تحيا وتحيا مصر .
ويذكرنا التاريخ فى ذلك بالكثير من المؤمرات التى كانت تتم من بعض الوشاة أو اللذين ينتمون لأهوائهم والمنتفعين والراغبين فى الدنيا بمحاولات طمس أو تزيف الحقائق التى اصبحت تتم على ارض الواقع . حتى يشعر المواطن باليأس وفقدان الثقة من أجل الحفاظ على بقائهم .
فمن يدير الحرب المعلنة فى الكثير من الجبهات فى الداخل والخارج بسلاح الأصلاح البناء والتعمير . لابد أن يعتمد على شيئين من أجل تحقيق الحلم وتسديد النصر . الا وهما : 1- العناية الاهية
2- الأرادة الشعبية
فالأولى اختصنا الله بها منذ بداية الجولة . اما الثانية فتحتاج منا الوعى والادراك .. ( فلا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم ) . ومن هنا بدأ .
للتغير طبيعة معادية للجديد منافرة له تظل فى صراع معه الى أن تقهرها الارادة الشعبية التى تنشأ على مبدأ الثقة بين الحاكم والمحكوم .
ومنذ أن بذغ الفجر الجدي ما عاهدنا عليه الكذب قط . فمصر الأن تردى ثوبها الجديد الذى اراده الله لها .
ولكن فى ظل ذلك هناك صعوبات يجب علينا أن نجتازها بقوة وارادة شعبها الذى كتب تاريخ الارض . وها نحن نفعل نتحمل معه كل الصعاب خلفه نساد كل خطواته . فستكون مصر
بأذن الله فى القريب ( اد الدنيا ) هذا هو الزعيم الذى اهدته السماء لنا ..فتحيا مصر تحيا مصر
( اللهم احفظ مصر وشعبها وزعيمها من كل سوء )
تحريرآ فى / 28 / 12 / 2016
