متابعة / د. مصعب أبوبكر – السودان ، أم درمان
أقرّ المهندس ابراهيم محمود مساعد رئيس الجمهورية دعم السودان لبرامج ومشروعات والمبادرات التي يقودها اتحاد طلاب عموم أفريقيا في المحافل الاقليمية والدولية مبينا باننا نعمل من اجل وحدة قومية تصبح ثقافة مجتمع يقودها طلاب افريقيا.
وقال مساعد رئيس الجمهورية لدي مخاطبته المؤتمرالعام الثاني عشر لاتحاد طلاب عموم أفريقيا الذي استضافه الاتحاد العام للطلاب السودانيين برعاية رئاسة الجمهورية ومشاركة 33 دولة افريقية : قال إن المؤتمر ياتي متزامنا مع مؤتمر الحوار الوطني بالسوداني الذي انهي عهد الحروب والدمار وجاء بالوفاق والسلام والتنمية .
وبعث مساعد رئيس الجمهورية لطلاب اتحاد عموم افريقيا تحايا السيد رئيس الجمهورية الذي لم يتمكن من الحضور لوجوده بالولاية الشمالية من اجل الاحتفال بالحضارة المروية وحضارة كوش املا لهم مزيدا من التقدم ومداولات ناجحة في مؤتمرهم .
وأضاف ابراهيم محمود ان الخرطوم اول دولة افريقية نالت استقلالها في افريقيا جنوب الصحراء وكانت دعما وسندا لكل حركات التحرر في افريقيا مؤكدا بان الخرطوم ستظل داعماّ للوحدة الافريقية وتعمل من اجل توحيد القارة الافريقية وذلك عبر جهود ابنائها.
وأشار الى أن افريقيا تمثل أغني القارات علي مستوي العالم والكل الان يسعى لاستغلالها وتفجير طاقاتها، مبينا بانها مسئولية امام الاجيال القادمة من الابناء الطلاب والطالبات للحفاظ عليها واستقرارها مؤكد بان السودان يولي اهتمامه بالوحدة الافريقية وتوفير كل الاليات التي تساعدها في تنمية واستقرار القارة الافريقية.
وقال إن استضافة اتحاد طلاب السودان للمؤتمر يعتبر فرصة للدول الافريقية لمعرفة مستوي الاستقرار في السودان، مشيدا بدور اتحاد طلاب السودان في قيادة المنابر الدولية داعيا الي ضرورة قيادة التكامل الافريقي في القارة مضيفا بان الحركة الطلابية الافريقية هي مستقبل افريقيا القادم .
من جانبها حيت الأستذة سعاد عبد الرازق وزيرة التربية الطلاب المشاركين في فعاليات المؤتمر مؤكدة اهتمام الرئاسة بقطاع الطلاب ومناشطه من الاتحادات التي تمارس الديمقراطية بفاعلية في بناء السودان عبر المعرفة والعلم .
واشادت سعاد عبد الرازق بمبادرة الطلاب للمساهمة في العمل الوطني والانتاج والعلاقات الدبلوماسية مطالبة طلاب افريقيا للاستفادة من تجربة اتحاد طلاب السودان .
واشارت الوزيرة الي جهود السودان في اطلاق مبادرة لاعادة تاريخ افريقيا وتصحيحه مبينا بانه تم صياغته الان كمواد تدرس في الجامعات
