مقالات واراء

رغم الحزن والشهداء تحيا مصر وفداكى روحى يابلدى

احجز مساحتك الاعلانية

كتب محمد عبد الله سيد الجعفر
اتحدث اليكم وانا كلى مرارة وحزن يصعب جدا ان اوصفة باى حال من الاحوال ولا يخفى على أحد مهما كان فى مصر فى ظل هذة الصعبات فى جميع المراحل والحزن والياس والخوف من المستقبل المجهول و الحزن الشديد الذى اصاب المصريين وانا هنا اواكد المصرين الشرفاء المصرين الوطنين من يعشقون هذا الوطن، من يحملون الجنسية المصرية فى قلوبهم وارواحهم لا أقصد بعض من يحملون جوازات سفر للخارج والداخل ويدعون الوطنية وهم يشمتون فىالقتل والخراب ويدعون الهوية المصرية فقط، هؤلاء الذين يشمتون فى كل حادث يصيبنا نحن المصريين. من كل فئات الوطن من مسلمين ونصارة الوحدة الوطنية لا تفرق احد لا دين ولا عقيدة التفجير الإرهابى الخسيس الذى ضرب أحد معالم مصر فى قلب القاهرة، كيف وصل إلى داخل الأسوار المؤمّنة هذا ليس حادثا إرهابيا وقع فى شارع أو فى كمين، لقد تم اختراق مؤسسة شديدة الأهمية، عليها من الرقابة والتأمين ما يجعلانها آمنة تماما، لذلك فالغضب مشروع مهما بلغ مداهلا يعقل أن يتم استنفار الأجهزة الأمنية عقب حادث الهرم الإرهابى، وبعدها ببضع سعلت يقع حادث أكثر حزنا وانكسار كلما تنفسنا الصعداء ونقول خيرًا فى المرحلة المقبلة يحدث ما لا يحمد عُقبا هو صحيح أن هناك حربا إرهابية ضد مصر وشعبها العظيم ، لكن ماذا تفعل الأجهزة الأمنية والاستراتيجية طيلة السنوات السابقة؟ أين فرق التحليل التابعة لهذه الأجهزة؟ أين فرق البحث والمعلومات وغيرها؟ لا أستطيع إبعاد المسئولية عن وزارة الداخلية بأجهزتها المختلفة، فهم من يتحملون- فى الأساس- ما حدث.وأعرف جيدا أن رجال الداخلية يدفعون ثمن مسئوليتهم أرواحًا تصعد إلى بارئها بشكل دائم، لنعيش نحن المصريين فى أمن وسلام، لكن أيضا مع كل شهيد يسقط يخترق الحزن قلوبنا، ويهتز فيها كل مشاعرنا وتسقط فيها دموع الحيرة والالم الغم مساحة واسعة فى تفكيرنا.والحديث حول الوحدة الوطنية، ومحاولة إشعال الفتنة هما من الماضى، فوعى المصريين مكتمل تماما فى هذه النقطة، والإرهابيون يعرفون ذلك جيدا، فالمحاولات على مر السنين فشلت، وأدرك الجميع أن الفتنة تأتى بالدمار على كلا الطرفين، الخراب لن يأتى لفئة دون الأخرى، سيطول الجميع دون النظر إلى معتقداتهم وإيمانهم.والأمر أكبر وأبعد من مجرد تفجير فى كنيسة أو جامع أو جامعة، هى رسالة للعالم بأن مصر دولة غارقة فى الإرهاب، إذا هى دولة ليست آمنة، تتوقف الاستثمارات وتتوقف حركة السياحة، ونظل ندور فى نفس الدائرة المغلقة، لا مصادر للنقد الأجنبى، ارتفاع الأسعار وزيادة التضخم، وزيادة مساحة الغضب حتى الانفجار.فما السبيل للقضاء على الإرهاب ؟ الأكيد أن المعلومات والتحركات لمواجهة الحركات والجماعات الإرهابية ليست متاحة، ولن تتاح للعامة، لكن هناك بعض التساؤلات التى يمكن من خلال الإجابة عليها المساعدة فى ذلك.. هل المواد شديدة الانفجار مثل الـ«TNT» والـ«C٤» يتم تصنيعها فى مصر، وبالتالى فالمواد الخام الذى تدخل فى تصنيعها تمكن مراقبتها وإحكام السيطرة عليها؟ وحتى فى حال تهريبها، فاستخدام المعدات الحديثة فى مراقبة الحدود ونقاط التهريب واجبة، فمن يهرب هذه المواد، سيهرب المخدرات والأسلحة أيضا، لا أقول منعها، على الأقل الحد من دخولها البلاد.هل كاميرات المراقبة التى تمتلئ بها شوارع مصر عليها من يتابعها أو أنها تسجل تلقائيا وعند حدوث الحادثة يتم تفريغها؟! فمثلا كاميرات الكاتدرائية والحديث حول السيدة التى دخلت وبحوزتها شنطة ثم خروجها دونها، ألم يستوقف ذلك من يتابع ما تنقله الكاميرات؟ضرورة وجود بصمة الوجه على قاعدة بيانات المواطنين، للتعرف إلكترونيا على أى صورة تلتقطها كاميرات المراقبة، ووجود التكنولوجيا الأمنية عالية الدقة فى الأجهزة الأمنيه ولابد من وزارة الداخلية ان تعمل على اجهاد اى تخطيط يكون قبل بدء العمل علية وايضن لتنوية من اجل محاربة الارهاب لابد من ايجاد حلول من الفوضة العارمة فى جميع شوارع مصر والعمل على تطوير ثقافة المجتمع والتطبيق القانون على الجميع

— ‏مع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى