حوار/يوسف احمد الفقي في حوار مع احد علماء الدين في ذكر المولد الشريف وهو يوم مولد رسول الله محمد بن عبد الله صل الله عليه وسلم والذي كان في 12 ربيع الاول، فقد قال عن الاحتفالية؟ وحشنا يارسول الله كم نحن مشتاقون إليك يا حبيب الله كم نحن فى أشد الإحتاج إليك فى هذا الزمان وفى كل زمان يا أفضل خلق الله،،، إن لم نحتفل بمولد سيدى وسيد الخلق وحبيب الرحمان فبمن نحتفل؟ كفنا كل عام نتجادل حول مسألة الإحتفال بالمولد النبوى،،، البعض يقول أنت صوفى والأخر يقول أنت وهابى كلنا مسلمون كفنا إختلاف،، ما المانع أن تقام حلقة علمية أو ندوة دينية يتلى فيها كتاب الله ويذكر فيها سنة رسول الله فربما تكون هذه الندوة وقفة مع النفس ونستعيد فيها أنفسنا والرجوع إلى كتاب الله وسنة رسول الله،،ما المانع فى صيام يوم مولد المصطفى صل الله عليه وسلم، علينا أن نعترف أننا مقصرون فى أعمالنا من يذكر الله ويصلى على المصطفى كل يوم وفينا من يفعل ذلك كل دقيقة وفينا من لا ينقطع لسانه عن ذكر الله وعن الصلاة على رسول الله،،، فهذا هو الإحتفال الحقيقى بمولد المصطفى صلوات ربى وسلامه عليه بذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله فى كل وقت وكل حين،،،،،ففى هذا العصر نعيش أسوء عصورنا بسبب إبتعادنا عن دين الله وعن سنة رسول الله،،،،،،،،، وفى النهاية أود أن أقول أنه ليس من حق أحد أن يحكم على درجة إيمان أحد فهذه علاقة وصلة بين العبد وربه،،،،فسلام لك وسلام عليك يامن ولدت مبرئ من كل عيب،، دمت لنا عزا ودمت لنا فخرا ودمت لنا شرفا يا أفضل من وطئت قدماه على وجه الأرض يا أشرف خلق الله يا حبيبى يارسول الله،،،،،،،