أهم الاخبار

تحليل : أنظار الأتراك تتجه بعيدا مع تزايد الضغط على المعارضة في حلب

احجز مساحتك الاعلانية

كتب/ناصر محمد ميسر

قال الكرملين يوم الأربعاء إن تصريح الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بأن القوات التركية موجودة في سوريا للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد كان مفاجئا بالنسبة لموسكو وإنها تتوقع تفسيرا من أنقرة.
جاء وقت كان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان يكرس فيه مقاطع كبيرة من خطبه للتنديد بالرئيس السوري بشار الأسد وبما يرتكب من فظائع بحق شعبه والمطالبة بعزله وبتقديم المزيد من الدعم للمعارضة التي تقاتل لإسقاطه.
وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين لرويترز في مؤتمر عبر الهاتف “كان هذا التصريح بحق كلاما جديدا بالنسبة لنا”. وأضاف “هذا تصريح خطير للغاية ويختلف عن تصريحات سابقة وعن فهمنا للوضع. نأمل أن يزودنا شركاؤنا الأتراك بتفسير ما لهذا الأمر.”
أما الآن والقوات الحكومية السورية تسيطر على أجزاء من حلب الشرقية وتهدد بسحق المعارضة في أهم معاقلها بالمدن السورية فإن إردوغان يمر مرور الكرام على الأسد والمعركة الدائرة على المدينة التي كانت في وقت من الأوقات أكبر مدن سوريا.
وتركيا عضو شمال الأطلسي من المساندين الرئيسيين للمعارضة السورية منذ أوائل الحرب التي تقترب من إتمام عامها السادس.

وقد حققت القوات المدعومة من تركيا مكاسب سريعة منذ أغسطس آب غير أن جانبا كبيرا من ذلك تحقق في مناطق أقل في الكثافة السكانية. وكان لحرب العصابات حول الباب ثمن باهظ. فقد سقط خمسة جنود أتراك قتلى في الأسبوع الأخير وحدة ثلاثة منهم سقطوا في ضربة جوية يعتقد أن طائرات تابعة للحكومة السورية شنتها.
وقال المسؤول بلواء المنتصر بالله “السؤال الآن هو ما إذا كانت روسيا ستسمح لتركيا بالسيطرة على الباب.”
وأضاف “ثمة معادلة سياسية هنا. فليس الأمر ما إذا كانت تركيا تملك دبابات كافية وجنود وأسلحة كافية بل ما إذا كان هناك مجال لمثل هذه الخطوة من جانب تركيا في المعادلة.”بحسب رويترز”

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى