أعطى فيسينتي ديل بوسكي، المدرب السابق للمنتخب الإسباني، صوته للأرجنتيني ليونيل ميسي (برشلونة) والبرتغالي كريستيانو رونالدو (ريال مدريد) لجائزة “أفضل لاعب” هذا العام من الاتحاد الدولي للعبة (فيفا)، وللأرجنتيني دييجو سيميوني (أتلتيكو مدريد) كأفضل مدرب.
وقال ديل بوسكي في مقابلة مع الموقع الرسمي للفيفا عن من يستحق جائز “الأفضل” (أو The Best) إن “ميسي ورونالدو هيمنا هذا العام، وبالنسبة لي كانا الافضل”.
وتابع حول أن قائمة “أفضل لاعب” لعام 2016 تتضمن لاعبين اثنين من إسبانيا فقط وهما سيرجيو راموس (ريال مدريد) وأندريس انييستا (برشلونة): “أعتقد انه كان من الممكن إضافة آخرين، فمثلا سيرجيو بوسكيتس وجيرارد بيكيه من اللاعبين الذين لهم مسيرة كبيرة في كرة القدم الإسبانية”.
وحول “أفضل مدرب”، أوضح المدرب المعتزل: “حقيقة، أود أن أصوت للمدربين الإسبان”، ولكنني سأعطي صوتي لسيميوني. أعتقد أنه الأفضل في هذا العام، لقد قدم مسيرة مهمة للغاية في الأعوام الأخيرة”.
وأضاف: “لقد أعطى هوية واضحة لفريقه (أتلتيكو مدريد)، ونافسوا بشكل جيد جدا. أعتقد أنها لن تكون بعيدة عنه، دون التقليل لأي من الاخرين، على الإطلاق، فأنا أقدرهم”.
ويترشح لجائزة المدربين كل من الإسبانيين لويس إنريكي (برشلونة)، وبيب جوارديولا (مانشستر سيتي)، بالإضافة لكل من سيميوني والفرنسي زين الدين زيدان (ريال مدريد) اللذين يدربان في الدوري الإسباني.
وقال عن إنريكي وزيدان، اللذين لعبا تحت إمرته، إنهما “من المدربين الكبار”، مضيفا “نعم أتذكر، عندما كنت مدربا للريال، إننا وضعنا لويس انريكي في مركز الظهير الأيسر وهو الأمر الذي لم يعجبه أبدا”.
وأضاف: “نحن شاركنا في ذلك لأنه لم يكن مركزه المثالي، ولكنه قدم شيئا جديا وساعدنا في المباراة أمام بلباو. لقد لعبنا وفزنا 0-5 وكان هو أحد أفضل اللاعبين في مركز الظهير الايسر”.
وتابع عن زيزو: “نعم من المؤكد أنني لم اكن أرى زيدان كمدرب، ولكنه قام بعمل رائع أظهر أنه مدرب ممتاز”.
