أقرأ بفهم ووعى .. وإدراك ….”افهم يعنى اية كلمة وطن” المؤامرة والمتأمرين …. ومحاولات العبث بملفات الامن القومى المصرى

بقلم / أيمن حامد

بعدما فشلت معظم الخطط من المتأمرين على مصر فى اللعب على وطنية الشعب المصرى … وثبت وتأكد لهم مقدار ما يتمتع به شعب مصر من وطنية جارفة
…..
انتقل اللعب على الملف الاقتصادى … وكانن حديثهم علنى فى قنواتهم ووسائل اعلامهم انه لن يسقط النظام بمصر سوى الفشل الاقتصادى..
فبذلوا فى سبيل ذلك الغالى والنفيس وساعدهم على ذلك جشع البعض من رجال الاعمال والمجرمين من الجشعين من ابناء هذا الشعب الذين نعموا بخيراته وامتلاءت كروشهم وجيوبهم من خيرات هذذا البلد
كما ساعدهم ايضا فشل حكومى ذريع سببه ارتباط بعض المسئولين بحفنة من رجال الاعمال وقد ساعد هؤلاء المسئولين الفاسدين على تربيح هؤلاء الكثير من الاموال على حساب وطنهم وابنائه من المواطنين الكادحين … وما وزير الزراعة ووزير التموين السابقين منا ببعيد وغيرهم ممن لم يتكشف امرهم بعد.
….
فكانت وسيلتهم إحداث الازمات لتأليب الشعب على النظام والحكومة … كأزمة الارز التى حذرت من وقوعها فى شهر مارس وحدثت بالفعل قبل رمضان بقليل … وكذلك ازمة السكر التى حذرت منها قبلها بشهر وحدثت بالفعل صبيحة اقالة وزير التموين … هل يعقل ان يختفى االسكر فى ليلة وضحاها … بالرجوع بالذاكرة للوراء قليلا كان السكر متوفر بكل مكان على ارض مصر وبعد اقلة وزير التموين بساعات اختفى اثره من الاسواق وزاد سعره من 5 جنييهات إلى 8 جنيهات فى ساعات
وايضا ازمة الدولار المفتعلة والتى تصب سياسيا فى صالح المتأمرين … واقتصاديا فى صالح رجال الاعمال والمحتكرين و المجرمين الذين باعوا ضمائرهم وأوطانهم … فقد حجب المتأمرين مصادر النقد الاجنبى من المنبع بشرائه من العاملين بالخارج باسعار مرتفعة فقلت تحويلات العاملين بالخارج مما ساعد على تضخم الازمة بالداخل … كما ساعد أيضا على تضخيم ازمة النقد الاجنبى دول خارجية بمنح مواطنيها من زيارة مصر … كذلك تقارير اقتصادية مشبوهة وسلبية عن مصر مما احجم معه المستثمرين عن دخول السوق المصرى … ورغم ذلك فشل مخططهم الاقتصادى والذى كان هدفه خروج شعب مصر يومم 11/11 ضد نظامه ورئيسه … ولكن كانت وطنية هذا الشعب ووعيه وإدراكه فوق تصور وحسابات الجميع
…
ولن انسى بعد انقضاء يوم 11/11 المزعوم خروج المذيعين على قنوات المتأمرين يسبوا شعب مصر ويصفوة بالخنوع والجبن لعدم تحقيقه امانيهم فى النيل من مصر ونظامها وشعبها..
وتم تعويم الجنية … وفى نفس اليوم تم رفع اسعار المحروقات وتم ذلك يوم 3 نوفمبر أى قبل اسبوع من اليوم المزعوم واستبشر المتأمرين بنجاح خطتهم ولكنه شعب مصر … نعم شعب مصر … فلتتعلم الشعوب معنى الوطنية …. فهو شعب عاشق لوطنه
…
بعد الفشل من المتامرين والخونة فى الملفات السياسية والاقتصادية … هداهم شيطانهم للعب فى الملف الاجتماعى … ومحاولة تقسيم النسيج الوطنى إلى طوائف وشيع
فتزامنت حادثة الرجل المصرى المسيحى مكين مع احداث النوبة الاخيرة فى محاولة لتمزيق النسيج الوطنى الصلب المرن فى ذات الوقت.
….
مرونته تجعله يمتص الصدمة المفتعلة ثم سرعان ما يعود لصلابته سريعا
اما عن موضوع النوبه فشرحة يطول وسنتاوله بالتفصبل لاحقا