محمد عطية
يحتفل اليوم الاثنين، نجم النادى الأهلي ومنتخب مصر السابق محمد أبو تريكة بعيد ميلاده الـ38، قدم خلالها مشوارا طويلا لن ينسى مع القلعة الحمراء، وظل اسمه مرتبط فى ذاكرة الجمهور، حتى لقبته الجماهير بـالماجيكو الساحر، وتاجر السعادة، والقديس، وأمير القلوب، وقد شهد تاريخه ومشواره الكروى الكثير من الأهداف، ولعل أبرزها هدفه فى الصفاقسى التونسى، واورلاندو، وكوت ديفوار، والكاميرون.
أحرز محمد أبو تريكة هدفا للنادى الأهلى فى مرمى الصفاقسى التونسى بإياب دورى أبطال أفريقيا عام 2006، ليمنح الأهلى لقب البطولة.
ركلة ترجيح فى مرمى كوت ديفوار جعلته أكسير السعادة فى الملاعب المصرية، خلال كأس الأمم الأفريقية بالقاهرة 2006، لينتهى اللقاء بفرحة اللاعبين والجماهير.
سجل أبو تريكة اسمه كصاحب للسعادة لدى المصريين، بهدف أحرزه فى مرمى المنتخب الكاميرونى، ليتوج منتخب مصر بطلًا لكأس الأمم الأفريقية بغانا 2008.
هدف ولا أروع كذلك وصفه المعلقون الرياضيون، أحرزه محمد أبو تريكة فى شباك أورلاندو بطل جنوب أفريقيا، خلال اللقاء الذى جمع الفريقين بذهاب نهائى دورى الأبطال، والذى انتهى بالتعادل بهدف لكل فريق، ليكون هدف تريكة تأشيرة للحصول على لقب أفريقيا.
أحرز الهدف الثانى لفريقه أمام كلوب أمريكا المكسيكى بكأس العالم للأندية 2006، التى جعلت الأهلي يحقق المركز الثالث والميدالية البرونزية فى البطولة.