كتب محمد عبد الله سيد الجعفرى
يعتبر يوم 6 أكتوبر المجيد يوم استرداد الكرامة ويبدو أننا على موعد آخر لـ6 أكتوبر لاستراد الكرامة مرة أخرى هذه المرة ليست ضد عدو من الخارج بل استرداد كرامة شعب من براثن أنفسنا.كلما يمر نصر أكتوبر علينا أن نسأل أنفسنا ونحن نفتخر بأهلنا وما تحملوه من أجلنا في حرب أكتوبر ونفتخر بما حققه الجيل الماضى، ماذا فعلنا لبلدنا ؟الإجابة هي: لم نفعل شيئا.
فآباؤنا يستحقون أن يفتخروا بالنصر فتلك بصمتهم، لأنهم تحملوا الكثير من الألم، بينما نحن للأسف لا لم نعمل مثلما عمل آباؤنا حتى وصلوا إلى النصر. نريد أن نفتخر بعملنا، لكى نرى مصر بخير.
ألوم نفسى على كل بوست كتبته كنت سعيدا بما حققه الآباء فقد نسبت بطوله إلى نفسى لا أستحقها وإنما أخذت تعب غيرى ونسبته إليً فقد سعدت بنشوة النصر مع أنى لم أنتصر حتى على نفسى.
ماذا عملت من أجل مصر؟ ماذا عملنا لكى نحفظها من مصير صعب.. هل فعلنا مثلما فعل أهلنا أم كنت منتظر القدر ليغير الهزيمة للنصر ؟
فلتسامحنى بلدى أننى لم أفعل لها ما تستحق.. أبطال أكتوبر ضحوا بأنفسهم في حرب ضروس تساوى عندها الموت والحياة وللأمانة ليس لى الفخر إلا بوطنيتهم وإخلاصهم..
عيب أن أفتخر بجهد الآخرين الذين فقدوا حياتهم أو قضوا حياتهم مصابين وترملت نساؤهم وعاش أبناؤهم بدونهم لأنهم وهبوا حياتهم لوطنهم ولم أفعل مثلهم.
من اليوم من لم يعمل فليس من حقه أن يفتخر بعمل غيره واتخذت قرارا ألا أقضى حياتى كالدواب، ولنأخذ من التجارب السابقة والمحيطة بنا حافز ودافع للتفوق والتقدم. كفى ثبات من لا يعمل لا يستحق الحياة، فبلدنا في أشد الحاجة إلى العمل الجاد وتكاتف الجهود لتخرج من كبوتها.يا مصر..أولادك فين.. همتهم فين.. كرامتهم فين.. مش عايز نمد إيدينا وإيدينا تهد الجبال.. مش عايز نتوصف بأقل من جنود أكتوبر..الفترة القادمة ستكون فاصلة في حياتنا ومستقبل بلدنا.والان نعيش حرب وجود هل بكون الشعب المصرى قادر على التحمل والعطاء والقدوة مثل جيل 73 الذى كان جيل القوة والشرف والعطاء والتضحية جيل وشعب مصرى اصيل الان نعيش اوقات صعبة للغاية من ازمات واضربات الحرب التى يخوضها الجيش المصرى اليوم حرب غاية فى الخطورة من عدم احتﻻتم قيادات الجيش من بعض المتامرين والخائنين واصحاب المصالح ولكن ااجيش سوف ينتصر انشاء الله رغم كل حاقد ومتامر