فاز ليستر سيتي في أول مباراة له بدوري أبطال أوروبا على ملعبه، بإسقاطه مضيفه بورتو البرتغالي بهدف نظيف “صنع في الجزائر”.
أحرز المهاجم الدولي الجزائري إسلام سليماني هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 25 من ضربة رأسية، بعد عرضية متقنة من مواطنه وأفضل لاعب في الموسم السابق من الدوري الإنجليزي، رياض محرز.
وحافظ ليستر سيتي على صدارة المجموعة متقاسما إياها مع كوبنهاجن الدنماركي، برصيد ست نقاط وبنفس فارق الأهداف.
بورتو كان الأخطر نسبيا، حيث تفوق في الاستحواذ على ليستر سيتي بنسبة 60% مقابل 40%، كما أطلق لاعبوه العدد الأكثر من التسديدات على المرمى بواقع 11 تسديدة مقابل 6 فقط لأصحاب الأرض.
التهديد الأول جاء مبكرا عن طريق بورتو، حيث قام المكسيكي لايون بإطلاق تسديدة بعيدة المدى في الدقيقة الثامنة، تصدى لها الحارس كاسبر شمايكل بسهولة.
وتدارك أصحاب الأرض الموقف، وبدأوا في مبادلة ضيوفهم الهجوم، ونجح الدفاع البرتغالي في إفساد أكثر من هجمة لرياض محرز وجيمي فاردي.
وجاء الهدف من عرضية متقنة أرسلها محرز على رأس سليماني الذي حول الكرة داخل مرمى الفريق البرتغالي ببراعة.
ويعد هذا الهدف هو الثالث لسليماني مع ليستر سيتي منذ انضمامه لهم بداية الموسم الحالي قادما من سبورتنج لشبونة البرتغالي.
أداء بورتو لم يتغير خلال الربع الأول من الشوط الثاني، حيث استمر هجوم الفريق البرتغالي سلبيا دون أدنى خطورة على دفاعات ومرمى ممثل إنجلترا.
وكاد المتألق محرز يحرز الهدف الثاني لليستر، إلا أن الحارس المخضرم إيكر كاسياس أنقذ تسديدته من خارج منطقة الجزاء بصعوبة.
وشهدت الدقيقة 75 أول تهديد خطير لبورتو على مرمى ليستر، حيث سدد هيريرا كرة قوية من خارج منطقة الجزاء في الزاوية اليمنى الأرضية، تصدى لها شمايكل ببراعة.
وجاءت الفرصة الأخطر لبورتو في الدقيقة 84، من تسديدة كورونا التي اصطدمت في العارضة، لتحرم الضيوف من إدراك التعادل.
وتراجع الفريق الإنجليزي في اللحظات الأخيرة للدفاع، وسط سيطرة ملحوظة للفريق البرتغالي لكن دون جدوى.