مقالات واراء

الموضه والحريه الشخصيه

احجز مساحتك الاعلانية

كتبت : امانى محمد ابو محسن
ظهرت مؤخرآ ملابس غير لائقة ضجت بها الأسواق واكتسى بها عدد من الشباب والشابات، فترى هذا يلبس لباس أقل ما يوصف بأنه لباس امرأة، وتلك التي تلبس لباس ضيق وأخرى تلبس لباس رجل، كما قال البعض فما بين الموضه والحريه الشخصيه كادت ان تضيع الشريعه الاسلاميه،

أرى بكل حسرة مناظر العديد من الشباب وهم يرتدون لباسًا غير لائقًا، وأقول لنفسي ماذا يحدث في زماننا، انقلبت الآية، شباب يتشبهون بالنساء بلباسهم والعكس،
فليس من اللائق على شاب أو فتاة ارتداء ملابس ملفتة للنظر وخارجة عن العادات والدين وخارجه تمامه عن شريعتنا الاسلاميه

وخاصه ملابس الشباب التى ظهرت مؤخرآ فى الاسواق التى لا تصلح اساسآ للبنات ويرتديها الشباب حتى لا تكد ان تفرق بين الولد او البنت فلماذا الاقتداء بما يروجه العالم الغربي فيما يتعلق بالموضة العاليمة.

فليس من المنطق أو اللائق بشاب ان يرتدي ملابس ممزقة تظهر فيها أجزاء من جسمه
فالانسان الواعي المحترم والناضج الذي يخلو من العيوب يعتز بذاته ويحترم ذاته أما الذي يلجأ للتشبه بالجنس الأخر فهو لايعلم ماذا يريد وهو حالة نقص وتشوه نفسى فالعادات الاجتماعية قد تنعكس على الجنسين مما يدفعهم للتقليد والتشبه بالجنس الآخر، فمثلاً المعاملة الجيدة للولد منذ الطفولة قد يجعل البنت تلجأ للتمثل بشخصية ولد من خلال لبسه أو شكله

إن لكل جنس مجموعة سلوكيات واتجاهات نفسية وكل مخالفة لهذه المسلكيات تعود لاصول تربوية و أن المسؤول الأول هو الأسرة وعمليات التنشئة الأسرية ,حيث أن العديد من الفتيات تأتي بسلوكيات خشنة وتتجه للباس الرجال نتيجة تنشئتها على ذلك منذ الصغر حتى اذا ما كبرت استهوتها ملابس الرجال والعكس صحيح فأنها مسألة تربوية فى المقام الاول،

فما بين الحريه الشخصيه والموضه العالميه ضاعت مبادئنا الاسلاميه والاخلاقيه .
وظهرت الميوعه الجنسيه واللا اخلاقيه بين الشباب العربى كانها حمله موجهه لانعدام الاخلاق والاعراف فالمظهر الشخصى يدل على شخصيه الانسان ويدل على اخلاقه اولآوكثيرآ من الناس يحكم على الشخص الذى امامه من خلال رؤيته لاول مره حسب مظهره الخارجى الذى يدل على شخصيته .

واختتم بمقوله شهيره
انما الامم الاخلاق ما بقيت فإن هم ذهبت اخلاقهم ذهبوا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى