كتب : ربيع زهران
عاد ليفربول إلى دياره بثلاث نقاط ثمينة إثر فوزه على مضيفه تشيلسي 2-1 مساء امس الجمعة على ملعب “ستامفورد بريدج” في افتتاح الجولة الخامسة من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
وأحرز ديان لوفرين (17) وجوردان هندرسون (36) هدفي ليفربول، فيما سجل دييجو كوستا هدف تشيلسي في الدقيقة 61.
وتقدم ليفربول إلى المركز الرابع مؤقتا برصيد 10 نقاط، بينما احتل تشيلسي المركز الثالث برصيد النقاط ذاته بعدما تلقى خسارته الأولى هذا الموسم.
وغاب المهاجم البرازيلي روبرتو فيرمينو عن تشكيلة ليفربول للإصابة، وفضل المدرب يورجن كلوب إشراك الدولي الإنجليزي دانييل ستوريدج على حساب البلجيكي ديفوك أوريجي كرأس حربة.
المباراة بدأت سريعة من كلا الطرفين، والتهديد الأول جاء عن طريق ليفربول عندما سيطر ستوريدج على الكرة خارج منطقة الجزاء وسددها ليسيطر عليها حارس تشيلسي تيبو كورتوا على دفعتين في الدقيقة الثانية، ورغم تناقل لاعبي الفريقين الكرة بسرعة،
كان ليفربول الأكثر ضغطا على حامل الكرة، خصوصا في الثلث الأخير من الملعب.
وفي الدقيقة 17،
افتتح ليفربول التسجيل عندما رفع كوتينيو كرة عرضية مخادعة كسرت مصيدة التسلل ووصلت إلى المدافع لوفرين الذي وضعها من اللمسة الأولى على يمين كورتوا معلنًا تقدم فريقه بهدف نظيف.
بعد الهدف أعتقد جمهور تشيلسي أن فريقه سينشط أكثر من الناحية الهجومية، وبدلا من ذلك واصل لاعبو ليفربول ضغطهم على ملعب تشيلسي وظهروا متحررين من الضغوط وأقوياء من الناحية الذهنية، قتناقلوا الكرة بيسر وسهولة،
ومر ستوريدج في الدقيقة 25 من الناحية اليمنى وأرسل كرة سريعة أمام مرمى تشيلسي لم تجد من يدكها في المرمى، رد عليه إيدن هازارد في تشيلسي كرة أرضية من الناحية اليسرى، لم يجد حارس ليفربول سيمون مينيوليه صعوبة في إمساكها.
بعدها ضاعف ليفربول تقدمه في الدقيقة 36 عبر تسديدة رائعة بعيد المدى من هندرسون استقرت في المقص الأيسر لمرمى ليفربول.
سيطر لاعبو تشيلسي على الكرة بشكل أكبر مع بداية الشوط الثاني، وتكتل لاعبو ليفربول في منطقة جزائهم للحفاظ على النتيجة مع محاولة تشكيل خطورة من الهجمات المرتدة، وفي كل مرة حاول فيها تشيلسي تسديد الكرة نحو المرمى كانت أقدام مدافعي ليفربول لهم بالمرصاد،
ومن أجل محاولة تخفيف الضغط على الدفاع، أجرى كلوب تبديله الأول في المباراة بإخراج “الكسول” ستوريدج وإشراك أوريجي.
لكن ضغط الفريق الأزرق أسفر في النهاية عن تقليص النتيجة عندما مرر هازارد كرة بينية في الجهة إلى اليسرى إلى ماتيتش الذي مر من رقيبه وأرسل كرة إلى كوستا الذي غرسها بلمسة قاتلة في المرمى في الدقيقة 61، وهو الهدف الخامس للمهاجم الدولي الإسباني هذا الموسم ليتصدر لائحة ترتيب الهدافين.
اشتعلت مدرجات “ستامفورد بريدج” بعد هدف كزستا، لكن وتيرة اللعب انخفضت بعض الشيء بعدما أغلق ليفربول المنافذ المؤدية لنصف ملعبه.
وكاد ليفربول يسجل الهدف الثالث عندما مرر كوتينيو كرة بينية إلى ميلنر في الجهة اليسرى ليرفع الثاني عرضية اصطدمت برأس إيفانوفيش، وواصلت طريقها إلى أوريجي الذي سدد برأسه لكن كورتوا أبعد الكرة ببراعة يحسد عليها في الدقيقة 81.
وأراد كلوب تأمين الفوز وحماية الخط الخلفي بلاعب إضافي في عمق الوسط، فأخرج كوتينيو وأدخل مكانه البرازيلي الآخر لوكاس ليفا، وبدا وكأن كونتي نسي إجراء التبديلات،
فزج بثلاثة لاعبين مرة واحدة في الدقيقة 84 وهم فيكتور موسيس وسيسك فابريجاس وبيدرو رودريجيز على حساب ماتيتش وويليان وأوسكار.
وفي الدقائق الأخيرة احتسبت ركلة حرة على مشارف منطقة جزاء ليفربول سددها فابريجاس في الحائط، ثم زج كلوب بلاعبه الشاب كيفن ستيوارت بدلا من فينالدوم.