مقالات واراء

همسة بأذن كل أنثى حتى لا تنخدع

احجز مساحتك الاعلانية

تكتبها : احلام

تتفوق المرأة على الرجل في تذكر الوجوه م والتعاون معهم وعدم جرحهم وايذائهم، وفي الغالب لا يكون لديها هدف واضح عندما تبدأ بأي علاقة اجتماعية، فقد تبدأ العلاقة من أجل الحديث أو قضاء الوقت أو التسلية أو التنفيس، بينما الرجل في الغالب إذا أراد أن يبدأ علاقة أو صداقة فأهدافه ونواياه تكون واضحة تماما، فهو يعرف ماذا يريد من العلاقة قبل أن يبدأ بها، وخاصة إذا كانت هذه العلاقة بينه وبين المرأة، وقد يكون هدفه معلنا أو خفيا،  إلا انه يسعى بكل جهده لتحقيق هدفه.

أود أن أهمس بأذن كل أنثى حتى لا تخدع وأقول لها انتبهي على نفسك وقوي ايمانك بربك، فإن أكبر بوابة عاطفية يصطاد فيها الرجل المرأة هي بوابة (المدح والاهتمام)، فالرجل إذا خطط أن يفترس المرأة فإنه يمثل عليها بعلاقة عاطفية حتى ينال مرادهفالرجل عندما يقترب من المرحلة العمرية التي يميل فيها للمرأة، فإنه يبدأ بتكوين العلاقات والصداقات وفق مخطط واضح في رأسه قد يفصح عنه أو يخفيه، ويسعى بكل الوسائل الممكنة لتحقيق أهدافه، وتتوقف نسبة نجاح المخطط أو فشله على استجابة المرأة له، فإذا كانت المرأة تتعامل مع الرجل باسلوب يفهم منه (الزم حدودك)، فإنه يتخلى تدريجيا عن المخطط الذي برأسه سواء أكان هذا المخطط حسنا أو سيئا، إلا انه لا يلغيه تماما، ويكون لديه أمل في استجابتها لأهدافه ولو بعد حين، أما لو تعاملت المرأة معه باسلوب يفهم منه (خذ راحتك) واستجابت له، ففي هذه الحالة يشعر بالأمان ويختبر ردة فعلها في كل خطوة؛ ليطمئن أن لديها قبولا لما يفعل، وبناء عليه يرسم خطته الهجومية نحوها حتى يحقق هدفه الكبير، وكما قيل في الأمثال (الذيب لا يهرول عبثا) لأنه يهرول وراء غنيمة.

فلولا الاستجابة النسائية لما تقدم الرجال خطوة، ولهذا قدم الله المرأة على الرجل في جريمة الزنا فقال «الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة»، فالمرأة هي التي تعطي الضوء الأخضر للرجل، بينما قدم الله الرجل على المرأة في جريمة السرقة فقال «والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما)، فالضوء الأخضر هنا من الرجل، فالزنا قضية عاطفية والسرقة قضية مالية وكل جنس يميل لنقطة ضعفه،

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى