الاحزاب والقوى السياسيةالدقهليةالمحافظات

تأشيرات الحكومة تتسبب في أزمة بين نواب السنبلاوين

احجز مساحتك الاعلانية

كتب : محمد العوضي
بداية دائرة السنبلاوين من أقدم الدوائر على مستوى الجمهورية عامة وعلى مستوى محافظة الدقهلية خاصة منذ أن كان مجلس النواب يسمي بمجلس الأمه ثم مجلس الشعب

وبعد ذلك تم تقسيم دائرة السنبلاوين إلى جزئين دائرة السنبلاوين ودائرة كفر غنام ثم تم دمجهما مرة أخرى في الإنتخابات الأخيرة لمجلس النواب الحالي

ليمثل هذه الدائرة (٤) نواب أحدهم مقيم والبقيةمن سكان القاهرة (يعني بعيد عن الدايره معظم الوقت) عدا واحد منهم مابين القاهرة والسنبلاوين

وهو اللواء أركان حرب أحمد العوضي وينضم إليه العقيد هشام الحصري في نفس الجبهة ويقابلهما علي الجهه الأخرى النائب أحمد همام أما النائب الرابع فهو الملياردير مصطفى الجندي والذي إشتهر بالدفاع عن الفقراء وهو لا يشعر اصلاً بالفقراء وهو غير متواجد في الدائرة من بعد إنتهاء الإنتخابات وربما لا يوجد في مصر أصلاً

ولكن الخلاف هنا هو حصول النائب أحمد العوضي والنائب هشام الحصري على تأشيرات وموافقات تخص الدائرة مثل الموافقة علي وجود مكتب جوازات بالسنبلاوين ومجمع المحاكم بمدينة تمي الأمديد والمرور الجديد بنفس المدينة

ثم يفاجئ الأثنين بالنائب الثالث وهو النائب أحمد همام بحصوله على نفس الموفقات بتاريخ يلي تاريخ حصولهما على هذه الموافقات فمن هنا نشب الخلاف بين الأعضاء إلي من ينسب هذا العمل

وقد قامت بعض الشباب من القوي السياسية بالدائرة لعقد جلسة صلح بين النواب بمقر ديوان مجلس مدينة السنبلاوين إلي أنها باءت بالفشل

وقد ذكر أهالي الدائرة أن يلتمسون الجديه في كلام النائب اللواء أحمد العوضي والعقيد هشام الحصري واللذان يعملان لصالح الدائرة منذ البداية بخلاف النائب أحمد همام والذي إعتاد علي كثرة الوعود والكلام والتي لم ينفذ منها إلا القليل فمن ضمن وعوده والتي لم تحقق هي كلية اللغة العربية وكلية علوم القرآن بطماي الزهايره وهي إحدي قري مركز السنبلاوين ومسقط رأس سيدة الغناء العربي أم كلثوم

حيث تبرع بعض أهالي القرية بمساحة بحوالي (3)أفدنه وذلك لبناء مدرسة للتعليم الأساسي ومبنى للجامعة والتي لم يحقق منها علي أرض الواقع غير مبني المدرسه وذلك من خلال خطة الحكومة ولم يحقق من مبنى الكليه غير صور محيط بالأرض وقد تم زراعتها الأن

وقد ذكر أهل الدائرة أيضاً أن النائب أحمدهمام من المحظوظين لأن القدر ساعده كثيراً سواء في إنتخابات مجلس الشعب السابقه والتي أجريت عام (2005)والتي نجح فيها عن طريق الصدفة لصعوده أمام مرشح الإخوان في جولة الإعادة وكان الفضل في ذلك للحكومة وبعض بلاد الدائرة

والتي ساندته بقوة وقد تكرر الموقف مرة أخري ليفوز النائب للمرة الثانية في الإنتخابات البرلمانية الأخيرة لمجلس النواب الحالي وذلك لحسابات التوازن لدى الحكومة والأحزاب السياسية ولايزال الخلاف قائماً بين النواب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى