مقالات واراء

حينما تضيع المبادئ فسمى وجه الشيطان

احجز مساحتك الاعلانية

بقلم / خالد الترامسيخالد الترامسي
أحد النواب أولاد هههههه الشرف ، أه طيب نبدء من الأول ، الأخ ده كان من ضمن العيال بتوع ٢٥ زفت إللى كانوا عاملين ميدان التحرير محطة ، وبقول محطة بمعنى مرحلة ما قبل السبوبة الهبره حتة من التورتة أو كوتة ، عشان يطفحوا أم إللى خلفونا الكوتة ، المهم الأخ ده إللى قعد فى ميدان التحرير ومبارك فاسد وحرامى ومطلع عين أم إللى خلفونا ومشيبنا ومنشفنا ومجففنا وقعد يطلع فى محلول معالجة ” الفساد ” لا قصد ” الجفاف ” على الرغم من إن الأشكال الز،،،،، لا مش شجر الزيزافون

المهم هو عارف نفسه كويس أظن كلنا عارفين بعض الشيخ عارف نفسه إنه شيخ والبلطجى عارف إنه بلطجى يعنى هيكون شيخ ، بس على إيه إن جيتوا للجد كلها بقت محصلا بعضها بعد ما أبو عِمَة مايلة شطب الشقة على حساب الوزارة ، وإن كان البلطجى أهون أقله مبيغدرش ولا حامل كتاب الله .

المهم مش عاوزين نتفرع ونخلينا فى الواد بتاع الميدان أه الورد إللى فتح فى خرابة مصر ، عذرا عم ” أحمد فؤاد نجم ” شاعرى المحبوب والمفضل ، فلتقبل عذرى وأنت فى العالم الأخر ،

أن قمت بتحريف أروع قصائدك ، فأنا أعلم أنها كتبت فى توقيت كان هناك شباب مصر أنقياء أطهار عندهم مبدأ أما الأن فإن غالب شبابها وللأسف ممن شاركوا فى هذا الشيئ المكنى بالثورة هم من فئات الأخ الصالح المتعاطى لنبات الملوخية بيحبها بالأرانب وبطنط بفرة الحاج المحترم الشيخ ” محمود باشا بدر “

وكذا الأخ إللى مأجر شقته إللي فى أمريكا شيكا بيكا ب ٢ مليون و ٣٠٠ ألف دولا أمريكى والأخضر يوكل مأجر لمين للحاج ” ترامب ” المرشح الأمريكى يا خبر شقة إيجارها بالمبلغ ده فى شهرين تلاتة طيب أمال تمنها كام ، طيب سيبونا بقى من الهجص بتاع العِمالة ،

أه والله هيطلعوا علينا إننا بنهجص ، طيب أنا بسأل هو المبلغ ده غسيل مواعين ، ولا شيئ لزوم الشيئ ، ولا الناس دى بتحب الرجل ده وعاوزين يظبطوه ، ولا الأخ ترامب رجل لمؤاخذه بيحب الرجل بتاعنا وبينهم وبين بعض عقد. ” قِرا،،،،،، “

لا أنتوا دماغكوا أكيد ودت شمال لا أقصد قراريط بيع الكام قيراط إللى حِدَه الست أمه .
طيب بذمتكوا ينفع كدة يا رجالة ،

أنا مزاجى حد يقولى البلد دى ماشية إزاى لا فيه معايير ولا،،،، ، ولا على أيه خلى الطابق مستور ، لما الدنيا تكون ماشية الكل يتنطط ، لما الدنيا تقف وحياته تبقى زى الزفت ومش لاقيين ياكلوا يحطوا فى بقهم سد الحنك ،

ويمكن اللى بيسد فردة شبشب ، جزمة ، فخدة حمار مسلوخ ، بصراحة عالم شكلها مبيحبش ألا المصايب ، أه والله بيحبوا الشقلطة والبقلطة والدحرجة ،

والله فى ناس بتحب كدة ، السيكولوجى بتاعهم كدة ، طيب والله أنا بكلمكوا بجد ، إظاهر من اللي عملوا الفراعنة ، والرومان ، والفاطميين ، وسياسات الإلتزام والإحتكار والسخرة بتاعة الأخ ” محمد على باشا ” والشلة بتاعته ،

ومن بعدهم الأخ المحترم عبد الناصر ورفاقه وصلاح نصر وأدبه ، المهم الأشكال دى ربوا عقدة نفسية عند المصريين من الإذلال والإنكسار وإنهم يموتوا فى جلدهم ولو طالوا يمشوا زى الصراصير على الحيط مش جنب الحيط هيقلبوا صراصير ،

معليش قرفتكوا بس إنجيتوا للجد أنا قرفان أكتر منكوا ومش عاجبنى الفلسفة الزبالة إللى بنطبقها وأكنها بقت عقد لا تنفك عنا ، يجيلهم عهد رجل أنا أراه محترما ولم أنفك يوما عن رؤيتى تلك ” القائد والزعيم الرئيس مبارك ” فتشهد مصر طفرة ما حدثت فى أى حقبة تاريخية على مر الزمان ،

يقوموا بالتشييد والبناء يمتلكون وسائل الإنتاج ، العقارات ، يمسكون أموالا فى أيديهم ، يتمتعون بالرخاء كل شيئ متوفر ، حياة رغدة سهلة ، فيخرجون عليه ، وكأنهم لا يريدون حياة كريمة ،

كانت كل حاجة متوفرة أكل شرب لبس ٤٦ مليار دولار إحطياتى ويمكن أدهم سبع تمن مرات فى السوق بس مش السوق السودا عشان السعر فى البنك مكنش بيفرق عن الصرافة تلاتة جنيه ونص ولا أربعة جنية كان تقريبا بنفس السعر ،

إنتوا عارفين ليه عشان الرجل الطيب مبارك كان عامل إحطياطى ، مش بيتذلل لبتوع المعيز عشان يعطفوا عليه بمليار ولا أتنين ، ولا الصندوق بتاع النقد الدولى إللى قاعد يشقلط فينا وكاتم على أنفاس أم إللى جابونا ، من الأخر عشان متقعدوش تعيطوا وأقلب عليكوا المواجع ، شددتم على أنفسكم فشدد الله عليكم ،

يشهد على ذلك السنوات العجاف التى عايشناها طيلة ما يقرب من ست سنوات ، ذاق فيها المصريون كافة ألوان البؤس والقحط ، تغاير الأيام وأحوال العباد هى خير شاهد ، وأحسب نفسى مؤمنا بهذه الإطروحة الفكرية التى هى جزء من تفكيرى المتواضع .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى